أعلن متحدث بإسم الوزارة العمومية السويسرية، أن الوزارة لم تقرر حتى الآن الاستماع إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، في إطار التحقيقات المفتوحة بخصوص غسيل الأموال والرشاوى التي كشفت أول من أمس.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة في رسالة إلى وكالة فرانس برس: "حتى يومنا هذا، ليس هناك أي جلسة استماع مقررة لبلاتر".
وضرب زلزال مدوي الاتحاد الدولي أول من أمس بعد سلسلة اعتقالات لأعضائه بسبب فضائح رشاوى، ولم يظهر بلاتر أمام العلن منذ ذلك الحين.
وتم اعتقال ستة مسؤولين في زيوريخ بطلب من القضاء الأميركي، فيما اعتقل السابع في ترينيداد وتوباغو.
وفي المجموع، وجهت الاتهامات إلى تسعة منتخبين حاليين أو مروا بالفيفا، وخمسة شركاء للهيئة العالمية بالرشاوى والابتزاز وغسيل الأموال في نيويورك، وبتسلم أو تسليم أكثر من 150 مليون دولار منذ عام 1991، بخصوص حقوق النقل التلفزيوني للبطولات الدولية.
وبعدما لزم الصمت طوال أول من أمس، خرج بلاتر عن سكوته مساء ببيان قال فيه: "هذا وقت صعب لكرة القدم، المشجعون والاتحاد الدولي كمنظمة. نتفهم خيبة الأمل التي عبر عنها كثيرون، وأعرف أن الأحداث ستؤثر على نظرة الناس إلينا".
وتابع: "دعوني أكون واضحا، سلوك مماثل لا مكان له في عالم كرة القدم، وسنعمل على ضمان وضع الضالعين بهذا الأمر خارج اللعبة".