أكدت وزارة التعليم على مديري إداراتها التعليمية في المناطق والمحافظات ومسؤولي الشؤون الإدارية والمالية والموظفين، أنهم محل المسؤولية المباشرة والخضوع أمام الجهات الرقابية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بشأن المخالفة النظامية في تعيين المستخدمين وبند الأجور و105.

جاء ذلك في توجيه أصدره المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية الدكتور محمد الهران - اطلعت عليه "الوطن- موضحا أن الأوامر السامية تمنع التعيين على وظائف لائحتي المستخدمين وبند الأجور و105، إلا بما يتفق مع المسميات والمؤهلات والأعمال، التي تتفق وأهداف تلك اللوائح، وأن يتم ذلك من خلال الإعلانات العامة، لإتاحة الفرصة لجميع المواطنين عن طريق "ساعد" الذي تشرف عليه وزارة الخدمة المدنية.

إلى ذلك، وفي وقت تعرضت فيه وزارة التعليم في السابق للعديد من الاختبارات، التي تؤكد حاجة الوزارة لرفع مستوى الرعاية الصحية المدرسية، وأهمية توفير المرشدين الصحيين قريبا من الطلاب والطالبات بالمدارس، لا سيما بعد ما عايشت موجة فيروسات الخنازير والطيور وكورونا وغيرها، تطرح الوزارة 1500 وظيفة بوحدات الصحة المدرسية قريبا، منها 600 مساعد صحي، 400 فني، 500 طبيب، تعزيزا لدور الصحة المدرسية.

جاء ذلك في تغريدة لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أمس بـ"تويتر"، التي ربما تحمل رسالة غير مباشرة بتمسك وزارته بالإشراف على الوحدات الصحية المدرسية، في وقت يعيش فيه منسوبو تلك الجهة مراحل الترقب والانتظار بالانتقال إلى وزارة الصحة، بعد أن عاش ذلك القطاع بعضا من الورش واللقاءات بين مسؤولي وزارتي الصحة والتعليم السنوات الماضية، فيما لم يحسم القرار بشكل نهائي.

وعلمت "الوطن" من مصادرها، أن القرار سيدعم البيئة الصحية في المدارس، وسيعزز من الجولات الطبية للطلاب وتقديم الدعم والثقافة الصحية لهم، إضافة إلى مساعدة إدارات المدارس في أي مشروع صحي طارئ، لافتا إلى الجهود التي بذلتها المدارس لوقاية الطلاب والطالبات من فيروس الخنازير والطيور قبل أعوام كانت باجتهادات معلمي المدرسة، الذين كانوا ينفذون خطط وتوجيهات تصلهم، من دون أن يكون لديهم أي إلمام مسبقا بذلك.

وحول المرشد الصحي بالمدرسة حاليا، أكد المصدر أنه لا يقوم بالدور الكبير والمأمول منه، كونه في الغالب غير مفرغ أو لا يتم منحه خفضا في الحصص المدرسية، ما يزيد العبء عليه ويعيقه عن القيام بدوره الصحي بالشكل المطلوب، إضافة إلى صعوبة الحاقة بدورات لعدم تفرغه الدراسي.