- ذهب المنافسون إلى التشكيك.. وذهب النصر إلى الذهب.

- تركهم العالمي في وضع (البكائيات) وهو يختال على منصة التتويج للموسم الثاني على التوالي، مرددا (الأرض أرضي والزمان زماني).

- عاد فارس نجد ليتسيد خشبة المسرح من جديد في حين أنهم تواروا في زوايا المسرح كـ(كومبارس) خطف منهم (البطل) كل الأضواء واحتكرها.

- عندما عاد النصر في الموسم الماضي حولهم إلى مجرد منافسين فغضبوا.. وفي هذا الموسم ترحموا على حالهم في الموسم الماضي بعد أن حولهم من وضع المنافسين إلى مجرد مشجعين للمنافسين..! لقد أفقدهم حتى إمكانية المنافسة.

- حاولوا أن يجعلوا لهم في الموسم (بصمة).. وأي بصمة أكبر من إيقافه وتحويل مسار اللقب لغيره بعد أن عجزوا عن اقتناص اللقب من أمامه.. فهددوا وتوعدوا.. وأرعدوا وأزبدوا.. واستفزوا النصر كثيرا ليأتي رده كبيرا ويجعل مباراته معهم هي مباراة حسم اللقب ونيل الذهب وانتهاء التعب.

- احتكار الدوري للموسم الثاني على التوالي وقبل نهايته بجولة يثبت لكل منصف أحقية العالمي ببطولته الغالية، بعيدا عن أي تشكيك يحاول به البعض أن يداروا فشلهم عن طريقه.

- النصر لم يفعل كالبعض ويحسم الدوري بالطريقة الإسبانية التي تغيرت في آخر الموسم مراعاة لفريق بعينه..! كما أنه لم يصل للدوري على (زند) أحد.. بل حسم الدوري قبل نهايته كما يفعل الأبطال.. كما فعل برشلونة ويوفنتوس وتشيلسي والبايرن في بلدانهم.

- بل إن التاريخ سيكتب بأن النصر حقق بطولة الدوري هذا العام بعد أن طالب بحكام أجانب حتى للمباريات التي تقام خارج أرضه في حين أن غيره تضرروا كثيرا بعد حضور الحكم الأجنبي.

- الدوري له أهله.. وكان النصر هذا الموسم له أهلا.

 ع الطاااااااااااااااااااااااااير

 - نجح الأهلي في إنهاء مسيرته في الدوري دون أن يخسـر.. ولكنه خسـر المهـم والأهــم.. اللقب.. و(كل المواعيد تعب).

- الأهلي قدم أفضل مواسمه بلا شك وتلك حقيقة لا ينكرها أحد.. ولكن بالرغم من أنه كان في قمة توهجه الفني إلا أنه لم يستطع الانتصار على منافسه الاتحاد الذي لا يعيش أفضل حالاته هذا الموسم.. بل إن الأهلاويين احتفلوا كثيرا بمجرد التعادل مع جارهم الاتحاد في المباراة الأخيرة في حين أن النصر كان يحتفل في الرياض بلقب الدوري.. وشتان بين الطموحين والاحتفالين..!

- فاز النصر على منافسه الهلال هذا الموسم ذهابا وإيابا.. بل إن الهلال لم يستطع أن يهز شباك النصر حتى ولو بهدف (تسلل)..!

- قضية الأرجنتيني (مانسو) عادت للظهور مجددا لتقدم دليلا جديدا على ما تعرض ويتعرض له نادي الاتحاد من ذوي القربى..! يجب أن يتحمل من تصدى لهذه القضيـة في البداية تبعاتها حتى النهاية.

- إن كان دكتور الاحتراف السابق (صالح بن ناصر) لا يتذكـر أحــداث هـذه القضـيـة كمــا ذُكِرَ في بـرنـامـج (أكشن يا دوري) فإن الوسط الرياضي كله يتذكر جيدا خروجه المتكرر حينها وموقفه منهـا ولا يمكن أن تسـجل مثـل هـذه القضية ضـد الاتحـاد، ليعـاقب مرتين: مرة بـعدم لعب اللاعب له بالرغم من تعاقده معه.. ومرة أخرى بتحمل تكاليف ذلك التعاقد بالرغم من أن الرئيس العام لرعاية الشباب حينها قد تكفل بأي تبعات مالية للقضية.