أكد نائب رئيس حزب المؤتمر المصري المستشار حسين أبو العطا أن تفجير مسجد القديح أصاب الدول كلها وليس المملكة فحسب، مشددا على رفضه التام لكل هذه الأعمال الإرهابية الخبيثة التي لا تمت من قريب أو بعيد ?ي دين، وليس لها أي مبرر.

وقال أبو العطا في تصريح إلى "الوطن": لا يخفى على أحد جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ا?ونة الأخيرة من اهتمام بأمور المسلمين سواء في اليمن أو سورية التي تعبث إيران فيها فسادا، وتلعب فيها بأصابع خفية لإشباع رغبتها في التمدد وبسط السيطرة، موضحا أن سياسة المملكة جاءت على غير هوى الدولة الصفوية وحليفتها أميركا، لذلك فاجأت سياسة المملكة الدولة الصفوية وحلفاءها عندما اتخذت قرارا بعاصفة الحزم لمنع التمدد الإيراني في المنطقة، وإيقاف تهديدها ?من المملكة والخليج، إضافة إلى قرارات وتوجهات المملكة الحازمة تجاه القضية السورية. وأضاف أن العمل الإجرامي الذي حدث في بلدة القديح ليس له إلا تفسيران ومستفيد واحد، التفسير ا?ول محاولة إشغال المملكة باختلاق مثل هذه الأحداث ?شغالها بشؤون داخلية عن الشؤون الخارجية، وإبعادها عن القيام بواجبها التاريخي تجاه الأمة الإسلامية والعربية، والتفسير الثاني هو محاولة زعزعة السلم والأمن واللحمة الداخلية ?بناء الوطن الواحد، وإيقاد نار الفتنة ?يجاد ذريعة للتدخل الخارجي والضغط على المملكة لتغير السياسات بما يتوافق والتوجهات الغربية.