قتل 47 شخصا على الأقل وأصيب 20 آخرون إثر اشتباكات عنيفة تواصلت أمس بين حركة طالبان ومسلحي داعش غرب أفغانستان بحسب مسؤولي عسكري. وأفاد المتحدث باسم الجيش الأفغاني، محمد حنيف، أن مواجهات عنيفة اندلعت منذ مساء أول من أمس في ثلاث مناطق بولاية فراه، غرب البلاد حيث قتل 28 شخصا مواليا لتنظيم داعش و19 من حركة طالبان، إضافة إلى أن وقوع 12 داعشيا في الأسر، فيما لم تتدخل القوات الحكومية لعدم تورط مدنيين في الاشتباكات.
إلى ذلك قتل ستة أشخاص وأصيب 62 آخرون بينهم أعضاء المجلس المحلي في مدينة "قلات" مركز ولاية زابول بجنوب أفغانستان إثر تفجير شاحنة مفخخة استهدفت المجلس أمس، وتحملت طالبان المسؤولية وزعمت مقتل وإصابة العشرات من عناصر الأمن والمسؤولين في الحكومة المحلية.
وازدادت أنشطة تمرد طالبان في الآونة الأخيرة وخاصة بعد أن أعلنت الحركة عمليتها الربيعية في عموم البلاد ضد الحكومة ومؤسساتها العسكرية.
وفي باكستان قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة عند استهداف انفصاليين من قومية البلوش موكب نجل الرئيس الباكستاني سلمان ممنون حسين في بلوشستان جنوب غرب البلاد في وقت متأخر أول من أمس، بحسب الشرطة. وصرح مسؤول الشرطة في المنطقة غلام مصطفى شاه، أمس، تم تفجير دراجة نارية مفخخة كانت مركونة إلى جانب الطريق، عن بعد عند مرور موكب نجل الرئيس في وقت متأخر ليل الأحد في منطقة هاب الصناعية قرب الحدود مع كراتشي. وأضاف أن نجل الرئيس لم يصب بأذى. وأعلن المتحدث باسم جيش التحرير البلوشي ميراك بلوش عن المسؤولية عن التفجير. وقال "نتبنى الهجوم، وهو رد على العملية العسكرية الجارية في مناطق عدة في بلوشستان".