كان موسما رياضيا محتدما توج بخطف النصر لقب الدوري والأهلي كأس ولي العهد وفي انتظار ما تؤول إليه الأمور في كأس الملك، وحظي الموسم بتغطية تلفزيونية مميزة من قنوات mbc pro spot رغم أنها هي التجربة الأولى ورغم الوقت الضيق بين توقيع عقد النقل وانطلاق الموسم دون تحضيرات أو طواقم جاهزة.

المميز في هذه التجربة أن قنوات mbc الرياضية عملت بطاقم سعودي وخليجي شاب مفعم بالحيوية والطاقة، وجاءت النتيجة متناسبة مع سخونة الدوري وحماس الجماهير، وقدم الجميع عملا مميزا يستحقون عليه الشكر والتقدير، وطبعا الجماهير تطمح في تغطيات أجمل وأفكار إبداعية أكثر خلال الموسم المقبل، لتبقى كرة القدم السعودية دائما في طليعة الحدث الرياضي العربي.

وراجت أخيرا أقاويل حول نية مجموعة mbc تشفير قنواتها الرياضية، وهذا حق طبيعي لكل قناة تلفزيونية خصوصا القنوات المتخصصة وتحديدا الرياضية، التي تنقل مباشرة وما يصاحب ذلك من كلفة عالية، غير أنها ستكون خطوة صادمة للجماهير، فيما لو حدثت، وبإمكان المجموعة أن تبقي قنواتها مفتوحة لمن أراد المشاهدة، وفي الوقت نفسه تبيع أجهزة استقبال خاصة تنقل المباريات مع كثير من الإضافات والخدمات على مستوى النقل الإخراج والتعليق والبرامج والحوارات وغيرها.

وتكون بذلك أدت واجبها الوطني تجاه أبناء الشعب السعودي وعشاق كرة القدم وحافظت على حقوق الجماهير في مشاهدة فرقها ومتابعة المباريات، وعلى الجانب الآخر تمارس حقها الاستثماري لاسترداد بعض تكاليفها شريطة أن يكون ذلك عملا نوعيا يستحق أن يدفع من أجله، بما يضمن تحقيق مبدأ لا ضرر ولا ضرار.