أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن نتائج دراسة تقييم مخاطر الزرنيخ العضوي السام في الأرز ستظهر نهاية العام.

وقال المدير التنفيذي لإدارة تقييم المخاطر بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور إبراهيم الشدي لـ"الوطن" إن "70% من دراسة تقييم مخاطر الزرنيخ في الأرز أنجزت"، مرجحا اكتمال البحث وإعلان النتائج نهاية شهر ديسمبر المقبل.

وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء ذكرت في تقريرها السنوي الذي قدم في جلسة مجلس الشورى قبل الماضية أنها شرعت في دراسة مخاطر عنصر الزرنيخ في الأرز، وشهدت الجلسة توصية قدمها عضو المجلس الدكتور طارق فدعق حول القضية.

ونشرت "الوطن" تقريرا عن الموضوع أول من أمس، إذ قال عضو مجلس الشورى الدكتور طارق فدعق إن "التوصية التي طرحتها في جلسة مجلس الشورى لم تتضمن وجود الزرنيخ في الأرز المستهلك في المملكة، وإن الهيئة العامة للغذاء والدواء ذكرت في تقريرها السنوي الذي عرض بالجلسة أنها تجري دراسة للتأكد من وجود الزرنيخ في الأرز المستهلك في المملكة من عدمه، وذلك بعد ظهور دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية عام 2012 عن مخاطر وجود الزرنيخ غير العضوي السام في الأرز".

وطالب بسرعة إنجاز الدراسة وإعلان مخرجاتها لأهميتها البالغة على صحة الإنسان، حيث يعد الأرز أكثر النباتات امتصاصا للزرنيخ.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المعدل الطبيعي للزرنيخ هو 10 ميكروجرامات لكل لتر في مياه الشرب والطهو، ولا يمكن اكتشافه في الطعام عند تناوله، كونه لا يوجد له أثر على الطعم أو الرائحة أو اللون، ولكن الدراسات المخبرية تستطيع اكتشاف معدلاته.

ويسبب الزرنيخ عددا من الأمراض كسرطان الجلد، وسرطان المثانة، والسكري، والقدم السوداء، وغيرها من العلل التي ربما تظهر أعراضها بعد خمسة أعوام.