حذر خبراء ومتخصصون، دولتي السودان وجنوب السودان، من انفجار الوضع بين الدولتين في أي لحظة، إذا لم يتم أخذ حزمة من التدابير الاحترازية، مشددين على أن التعاون كفيل بحل القضايا العالقة بين الخرطوم وجوبا.

ودعا خبراء ومتخصصون في العلوم السياسية في ندوة بالخرطوم، أول من أمس، دولتي السودان إلى خفض التوتر السياسي والعسكري بينهما، وتطوير العلاقات الثنائية، وتفادي اندلاع حرب بينهما، مشددين على أن التعاون كفيل بحل القضايا العالقة بين الدولتين.

في السياق، توقّع أمين أمانة التعبئة السياسية لدائرة أبيي في المؤتمر الوطني شول موين، أن تكون أبيي جزءا مهما في خطاب الرئيس البشير الذي سيقدمه أمام الهيئة التشريعية القومية في الثاني من يونيو المقبل، في احتفالية تنصيبه لدورة رئاسية جديدة.

وقال إن أبناء أبيي بمختلف مكوناتهم يتوقعون أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الاستقرار والتنمية في ربوع السودان كافة، بما فيها منطقتهم، مشيرا إلى أن خطاب البشير سيكون تأكيدا لوحدة الصف الوطني، والعمل على الاهتمام بقضايا المواطنة.

من جانبه، أوضح مساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إبراهيم غندور، أن حزبه خرج من الانتخابات الأخيرة أقوى صفا ووحدة، وشدد على أن مهمة حزبه هي بسط العدل، وتقديم القوي الأمين بمعايير محددة لا تقبل المجاملات في الحكم.

وأوضح غندور الذي زار عاصمة شمال دارفور، وخاطب الورشة التقويمية لانتخابات أبريل 2015، أن حزبه ينظر إلى مصلحة السودان الموحد الصف، متخذا من التحاور سبيلا لحل قضايا البلاد، لا التصارع والتقاتل بالرصاص تحت دعاوى الجميع يعرفها.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، إلى أن مهمة الحزب خلال المرحلة القادمة، تتمثل في بسط العدل وتقديم القوي الأمين بمعايير محددة "ليس للمجاملات إليها سبيل".

بدوره، عبّر والي شمال دارفور، رئيس الحزب بالولاية عثمان كبر، عن رضاه التام عن أداء حزبه وعن نتائج العملية الانتخابية، رغم الظروف التي تعيشها الولاية.

وأشار إلى أن تقدم حزبه في الانتخابات، تم نتيجة الهمة والعزيمة اللتين أظهرتهما قيادات الحزب،إذ قال إنها أفضل معايير قياس الحزب وفعاليته.