رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، عصر أمس، العرض العسكري لوحدات قوات الأمن الخاصة والتطبيقات التكتيكية وتخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي رقم 44 ودورة الصاعقة رقم 9 ذات المراحل الأربع، وعددا من الدورات التخصصية لوحدات قوات الأمن الخاصة.
وشاهد ولي العهد العرض العسكري، وفرضية حماية الشخصيات للمواكب، وفرضية إبطال وإزالة المتفجرات، وفرضية حماية الشخصية المهمة، ثم نفذت كتيبة الأمن المدرعة بتنفيذ فرضية "الحزم" التي شاركت فيها 85 عربة مدرعة.
ثم أدت قوة العمليات الخاصة تطبيقا لعدد من الفقرات، وووقف الأمير محمد بن نايف على فرضية اقتحام مبنى متعدد الأدوار، وطلعة استطلاعية لطائرة أمنية لمنطقة العمليات بغرض تحديد النقاط المناسبة لعملية إسقاط المظليين، كما شاهد الحضور مهارات القتال للخريجين من دورة الطلبة رقم 44 لرجال قوات الأمن الخاصة.
عقب ذلك، تقدم ركن الإدارة بمعهد قوات الأمن الخاصة العقيد سعود بن معمر لتلاوة القسم وردده الخريجون من بعده، ثم أعلنت النتائج وتشرف أوائل الخريجين والمتفوقين بتسلم شهاداتهم من ولي العهد.
وانتقل ولي العهد إلى المعرض المصاحب للحفل، حيث اطلع على عدد من الأسلحة والتجهيزات الحديثة التي تم تأمينها في مواكبة متزامنة لتطور أحدث أنواع الأسلحة والتجهيزات.
إلى ذلك، يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف، الأحد المقبل، إطلاق المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس".
وأعرب الأمين العام لللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف، عن شكره لولي العهد لدعمه للمشروع الوطني الذي يوحد جهود مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في مجال الوقاية من المخدرات.
وقال الشريف "إن المشروع يضم ثمانية برامج متنوعة للأسرة أعدت بشكل علمي ممنهج وهي برنامج الأسرة والبحوث والدراسات والتعليم والرياضة، كما يحوي المشروع برامج إعلامية، وبرنامجا للتواصل الدولي مع الخبراء والمنظمات المتخصصة من خلال الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات (جناد)، وبرنامج الإعلام الجديد للوصول السريع إلى أكبر شريحة من المجتمع".
وبين الشريف أن ولي العهد سيدشن الوحدة الإعلامية التي تتولى تغطية المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، وتوثيقه ونشره عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وبثه على جميع القنوات الفضائية، إضافة إلى المشاريع والبرامج القادمة التي تعمل على تنفيذها مستقبلا أمانة اللجنة، بالتعاون مع الجهات الشريكة التي تستهدف تبصير المجتمع بهذه الآفة.
كما سيدشن مركز الاستشارات 1955 بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الذي أتى بشراكة مع كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث الوقاية من المخدرات.