- (هيا تعاااااال).. والنتيجة: (كل المواعيد وهم)..!!

- صخب واستفزاز وتحدٍّ هلالي للنصراويين منذ أكثر من شهر.. ولكنه زمن النصر.

- لم يستطع الأزرق إيقاف العالمي وهو ينافسه على الدوري في الموسم الماضي.. فكيف يستطيع ذلك هذا الموسم وهو لا ينافسه، بل المنافس هو الأهلي..؟!

- في موقعة (هيا تعال).. ترك النصر لمنافسه الأقوال.. وحضر هو بالأفعال.. ليتوج بالدوري من أمام الهلال.. وهكذا يفعل الأبطال.

- نصر اليوم ليس مثل نصر الأمس.. سحابته ترعد وتبرق.. وشمسه تشرق وتحرق.. وموجه يعلو ويغرق.. وعلى المتضرر اللجوء للأعذار.

- خسر الهلال المباراة قبل أن تبدأ بعد أن سار الهلاليون في ركاب مهاجمهم (ناصر الشمراني) وانساقوا خلف تحديات (هيا تعال).. بدلا من أن يقولوا له: قف فنحن الهلال.

- دخل لاعبو الهلال المباراة وهم تحت الضغط مع أنهم خارج المنافسة في حين أن المفترض أن يكون منافسهم هو من يدخل بتلك الوضعية لحساسية موقفه، ويكونوا هم في قمة الهدوء، ولكن الذي حدث العكس فكرر النصر تفوقه عليهم وحولهم إلى متفرجين في حضرة البطل.

- خروج الهلاليين من جو المباراة كان واضحا منذ بدايتها.. صاحب التحدي (ناصر الشمراني) تحصل على أول بطاقة صفراء هلالية مع أنه مهاجم ثم تلاه بقية لاعبي الفريق ليتحصلوا على سبع بطاقات صفراوات وثلاثة كروت حمراء ليس لها أي داعٍ ولكنه الشحن النفسي وغياب التهيئة الجيدة قبل المباراة.

- سبع بطاقات صفراوات وثلاث حمراوات في مباراة واحدة ومن حكم معروف بهدوئه وإقلاله من إشهار الكروت الملونة، حيث لم يشهر طوال مشواره التحكيمي سوى ثلاثة كروت حمراء فقط، ولكنه أشهر مثلها في مباراة واحدة هو مؤشر خطير يدل على أن لاعبي الهلال دخلوا المباراة وسط ضغوطات كبيرة وشحن نفسي غريب، وهو ما أدى إلى خروج بعضهم عن النص كما حدث من (سالم الدوسري) الذي احتك بحكم المباراة بطريقة مرفوضة وغير مقبولة وتستلزم التدخل العاجل والقوي من لجنة الانضباط.

- وبعد.. انتهت الحكاية وانقضت الرواية وسجل التاريخ في النهاية: (هذا زمانك يا نصر).

ع الطاااااااااااااااااااااير

- شخصيا: توقعت أن يكون الدوري من نصيب الأهلي بناء على إصابات النصر وإرهاقه وصعوبة مواجهاته المتبقية، ولكن العالمي هزم الجميع داخل الملعب وخارجه.

- أراد الأهلاويون أن يعودوا للقب الدوري بعد غياب أكثر من ثلاثين سنة في مباراة منافسهم التقليدي الاتحاد.. ولكن النصر فعلها وحصد الدوري من أمام الهلال.

- في الفترة الأخيرة كان شعار الهلاليين: (هيا تعال).. أما الأهلاويون فكان شعارهم: (زيد الصبر عندك).. وفي النهاية اكتوى كل فريق منهما بذات الشعار الذي ردده أنصاره كثيرا.

- أكل النصر بيده فشبع.. وانتظر الأهلي خدمة الهلال فما انتفع.

- سيناريو البطولة كان جنونيا.. وأنصفت كرة القدم في الأخير الفريق الأفضل هذا الموسم.

- مبروك للنصراويين لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي.. فريق ثقيل.. وعمل طويل.. ودوري (جميل).