أعلن إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين المسافرين مع الرئيس باراك أوباما على متن طائرة الرئاسة الأميركية أمس، أن سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي داعش يمثل "انتكاسة" لكن الولايات المتحدة وحلفاءها سيساعدون القوات العراقية في استعادة المدينة. وأضاف شولتز "ما من شك في أن هذه انتكاسة حقا، لكن ما من شك أيضا في أننا سنساعد العراقيين على استعادة الرمادي". وأردف قائلا "نعتقد أن القوات العراقية تمتلك القدرة على استعادة الرمادي في نهاية الأمر بدعم من التحالف".

من جانبها عبرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن ثقتها في أن القوات العراقية ستستعيد الرمادي في نهاية الأمر بدعم من الضربات الجوية التي تقودها أميركا وهونت من أي عواقب "للانتكاسة" على الاستراتيجية العسكرية الأميركية. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارن: إن استنتاج أكثر مما ينبغي من هذه المعركة المنفردة هو ببساطة خطأ.

وأضاف "ما يعنيه هذا بالنسبة لاستراتيجيتنا، ما يعنيه بالنسبة لليوم (أمس) هو ببساطة أننا - أعني التحالف وشركاءنا العراقيين - علينا الآن العودة واستعادة الرمادي".

وقال وارن أيضا إن هناك إمكانية لمشاركة جماعات شيعية مسلحة في عملية مستقبلية لاستعادة الرمادي ما دام هؤلاء المقاتلون يخضعون لسيطرة الحكومة العراقية.