سيكون نجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب، المهاجم الدولي نايف هزازي "28 عاما" الاسم الأبرز في سوق الانتقالات الصيفي، الذي يفتح أبوابه منتصف الشهر المقبل، رغم النفي المتكرر من إدارة النادي واللاعب بعدم التفكير في الانتقال والاستمرار في صفوف الليث حتى نهاية عقده بعد عامين.
وباتت التحركات للفوز بضم هزازي الذي يعد أحد أبرز مهاجمي الكرة السعودية في الوقت الحالي واضحة وجلية من عدة أندية، حيث يبدو بطل دوري عبداللطيف جميل النصر في مقدمة الراغبين في الظفر بخدمات اللاعب الدولي، بعدما تكفل عدد من أعضاء شرفه بتكاليف الصفقة، ليجدد النصر مفاوضاته مع اللاعب والتي لم تكن وليدة اللحظة، بل بدأت منذ فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي إلا أنها تعثرت في الأمتار الأخيرة بداعي بعض الشروط التي لم يتفق عليها الأطراف الثلاثة، رغم أن المبلغ المقدم لضمه كان سخيا لتقفل الصفقة حينها.
وفي الجانب الآخر، يمتلك هزازي الرغبة الواضحة في العودة إلى ناديه السابق الاتحاد بعد أن رحل عنه بطلب منه قبل عامين، إثر الخلافات المتكررة مع إدارة الرئيس السابق محمد الفايز آنذاك والتي دفعته لطلب الانتقال من النادي والاتجاه صوب العاصمة.
وعلمت "الوطن" أن هزازي تلقى اتصالات اتحادية تستفسر عن مدى رغبته في العودة مجددا إلى ناديه السابق، كما التقى بعدها بعضو الشرف منصور البلوي الأسبوع الماضي في الرياض لذات الغرض.
ويترقب ناديا الهلال والأهلي الموقف من بعيد بانتظار سير المفاوضات والعروض التي تصل للاعب، مع احتمالية تقديمهما لعرض رسمي والدخول في السباق نحو ضم المهاجم الدولي الذي باتت أيامه معدودة مع ناديه الشباب.
إلى ذلك، رفض رئيس الشباب الأمير خالد بن سعد فكرة بيع نجم فريقه إلا بمبلغ مجزٍ يزيد عن 25 مليون ريال وربما أكثر، ساعيا للاستفادة من صراع الأندية التي ترغب الاستفادة من خدماته في ظل نجومية اللاعب، فضلاً عن أن النادي اشترى عقده من نادي الاتحاد قبل عامين بمبلغ يصل لـ17 مليون ريال، وبراتب سنوي يصل لأكثر من ستة ملايين ريال.
ويرغب الرئيس الشبابي في تعويض ما دفعه ناديه خلال العامين الماضيين لهزازي، إلى جانب دعم خزينة النادي بمبلغ مجز يكون رفدا قويا في إدارة النادي لإبرام عدد من الصفقات المحلية والأجنبية قبل بداية الموسم المقبل.