أقام المكتب الثقافي المصري في الرياض ليلة ثقافية جديدة في إطار الملتقى الإبداعي المصري السعودي الذي تم تدشينه ليكون ملتقى دوريا يحتضن المبدعين من البلدين، علاوة على مبدعي الدول العربية الأخرى.

وتنوّع الحضور والمشاركون من دول عربية عدة مثل سورية والعراق والأردن، وعدد من أعضاء مجلس الشورى السعودي، ورئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبد الله الحيدري، وعدد من أعضاء النادي وكوكبة من الشعراء والموسيقيين والنقاد، وذلك برعاية السفير المصري بالرياض عفيفي عبدالوهاب وإدارة المستشار الثقافي المصري رئيس البعثة التعليمية بالمملكة الدكتور محمد عثمان الخشت.

وشهد الملتقى كلمتين للخشت والحيدري وفقرات شعرية وموسيقية وغنائية حلقت في آفاق التلاحم التاريخي بين مصر والسعودية.

وأكد الخشت أن اللقاء احتضن في تقليد جديد مجموعة من الأطفال المبدعين في إلقاء شعر الفصحى، حتى تتواصل الأجيال وتتلاقى خبرة الجيل الجديد مع الجيل القديم، كما تم إلقاء قصيدة رثاء للشاعر المصري الكبير عبدالرحمن الأبنودي، وأهدى مجموعة من الشعراء والأدباء المصريين والسعوديين أحدث أعمالهم للمكتب الثقافي.

واختتم اللقاء بأوبريت الحلم العربي الذي تفاعل الحضور معه تفاعلا كبيرا.