أكد المشاركون والمشاركات في لقاء المنطقة الشرقية حول موضوع "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية"، الذي اختتمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أول من أمس، على أهمية التلاحم الوطني ودوره في مواجهة التحديات التي يمثلها التطرف على اللحمة الوطنية، مشددين على أن أبناء وبنات الوطن بجميع أطيافهم وتوجهاتهم الفكرية يقفون صفا واحدا في مواجهة كل ما يمس الوحدة الوطنية. وكانت ورشة العمل التي تأتي في إطار لقاءات المركز التحضيرية للحوار الوطني العاشر التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية"، استهلت بكلمة ترحيبية من نائب "رئيس مجلس الأمناء والأمين العام فيصل بن معمر، الذي أكد أن "اللقاء الوطني العاشر حول التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية" ، وهو الموضوع الذي اتخذه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عنوانا لجولاته وورش عمله في جميع مناطق المملكة، يتسم بالتنوع والتوسع، في مجال مناقشاته حيث تتاح الفرصة لجميع شرائح المجتمع للمشاركة في صياغة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف، وبين أن التطرف ظاهرة يجب أن يتصدى لها جميع من يمتلك سلطة العقل والرأي والفكر السديد، وهنا يأتي دور العلماء والمثقفين والكتاب والإعلاميين، بل دور كل من يتخذ من الكلمة حرفة له، أو يعمل في مجالها، والكلمة مسؤولية الجميع، والجميع يشتركون في تحمل مسؤولية ترسيخ الوسطية والاعتدال.