أعلن رئيس اللجنة السياحية الوطنية في مجلس الغرف السعودية رئيس اللجنة السياحية في غرفة الأحساء عبداللطيف العفالق عن إنشاء صالتين جديدتين في مطار الأحساء الدولي، بجانب الصالة الحالية في المطار، موضحا لـ"الوطن" أمس، أن الجهة المتخصصة في الهيئة العامة للطيران المدني، فرغت من إجراءات توقيع عقد التنفيذ، وأن العمل في المشروع خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد العفالق أن الصالتين "الجديدتين" ستسهمان في تخفيف العبء على الصالة "الحالية"، وستساعدان في زيادة قدرة استيعاب المطار، لافتا إلى أن كثرة رحلات موظفي شركة أرامكو السعودية تزاحم الرحلات الأخرى، فبالتالي جدول الرحلات مليء وضعف في القدرة التشغيلية للرحلات الأخرى، مضيفا أن الصالتين "الجديدتين" للرحلات الإقليمية والدولية، والصالة الأخرى لرحلات أرامكو، مشددا على أن ذلك سيساعد على استيعاب الحاجة "المبدئية" للرحلات من المطار، وتلك الزيادة في الصالتين لا تكفي على المدى البعيد، لأن الأحساء بحاجة ماسة إلى مطار جديد، مبينا أن المطار في وضعه الحالي يخدم الأحساء على المدى القصير جدا. وأضاف أن عدد الرحلات الدولية في مطار الأحساء نحو 12 رحلة دولية، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة في إضافة شركات طيران دولية أخرى إلى وجهات جديدة من بينها بعض الدول الأفريقية، وزيادة لبعض الرحلات لشركات الطيران الحالية، مؤكدا أن توسعة المطار سيكون لها دور كبير في استقطاب وجذب شركات الطيران الدولية للتشغيل من مطار الأحساء، مشددا على أن الورشة التي نفذتها غرفة الأحساء ممثلة في اللجنة السياحية، قبل نحو شهرين ونصف الشهر بعنوان "مطار الأحساء.. آمال وتطلعات"، لنقاش أسباب عزوف بعض الشركات والجهات المعنية في مغادرة موظفيها من وإلى مطار الأحساء، واستضافة أعضاء من هيئة الطيران المدني، والقطاعات الحكومية المعنية، وأصحاب الشركات، وكذلك شركات الطيران ووكالات السفر والمهتمين في هذا القطاع، لمناقشة أبرز العوامل التي تساعد على جلب وزيادة عدد الرحلات الجوية من وإلى مطار الأحساء، بجانب الدور المأمول من هيئة الطيران المدني في تفعيل المطار، كان لها دور إيجابي كبير في تفاعل الطيران المدني في أعمال التطوير المتلاحقة للمطار، وكذلك العمل على إقناع بعض الشركات للتشغيل من مطار الأحساء. وأضاف أن الأحساء عانت سابقا من ضعف تشغيل مطار الأحساء، والتي من بينها تسرب كثير من الكفاءات الطبية والأكاديمية من العمل في القطاعات الصحية والأكاديمية الحكومية والأهلية في الأحساء بسبب قلة وانعدام الرحلات لكثير من الوجهات الدولية، وكذلك رفض الكفاءات من الاستقدام إلى الأحساء لصعوبة السفر من وإلى الأحساء.