استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس عشرة مصانع لسلاح المركبات، ومنها المركبة المدرعة "تمساح" التي تعد أول عربة مدرعة تنتجها القوات المسلحة المصرية.

ويتم تصنيع المدرعة بالكامل داخل ورش المركبات التابعة لها، وتستخدم في عمليات مكافحة الإرهاب، نظرا لتحقيقها مستوى حماية عاليا جدا للفرد المقاتل، وتَسَع من أربع إلى ستة أفراد ومجهزة بدروع وتسليح طبقا للحدث ونظم التسليح العالمية.

وقال السيسي خلال جولته التفقدية داخل عدد من المصانع التابعة للجيش التي تم تطويرها وفقا لأحدث النظم العالمية، إن المسؤولين في مصر يجب أن يتحملوا أعباء ومهمات عملهم، وأن يكون الجميع في منظومة واحدة ومتناغمة، الحكومة تستهدف الحفاظ على الرأي العام ورفع مستوى الوعي في مواجهة التحديات المتغيرة في المنطقة.

وأضاف السيسي: نحن نعمل بالورقة والقلم، وحدثت ظروف صعبة بمصر في الفترة الماضية، ونحن في حاجة إلى أفكار مبدعة لنحقق الكفاءة ومعدلات التنمية المطلوبة في كل المؤسسات.

وعلق السيسي، على واقعة انقطاع الكهرباء عن مبنى "ماسبيرو" وقطع البث التليفزيون لحوالى 48 دقيقة، بأن ما حدث أساء إلى مصر، وحجم الإساءة كان كبيرا للغاية، ومن العيب أن يترك المسؤولون الفساد أو الإهمال ينتشر، ولا ينبغي أن أكون موجودا في الإذاعة والتلفزيون كمسؤول، وعندما أعلم المتسبب في المشكلة أتركه وأنحيه جانبا.

إلى ذلك، واصلت الأجهزة الأمنية في سيناء حملاتها ضد البؤر الإرهابية، ما أدى إلى مقتل أربعة إرهابيين في موقعين مختلفين بمناطق العريش ورفح، ودمرت 17 بؤرة إرهابية بجنوب الشيخ زويد، فيما قتل مدنيان وأصيب ثالث برصاص مجهولين في حادثين منفصلين بمنطقتي المزرعة جنوب العريش والمغارة بوسط سيناء.

من جهة أخرى، شهدت محافظتا قنا والبحيرة حالة استنفار أمنى قصوى، جراء العمليات التفجيرية التي استهدفت أبراج الضغط العالي، إذ فجر إرهابيون برجي كهرباء "ضغط عال" بنطاق دائرة مركز الدلنجات في البحيرة، ما أدى إلى تحطم قاعدة البرجين وسقوطهما، كما فجر إرهابيون برجي كهرباء ضغط عال بخط "نجع حمادي – سمالوط" بقرية أبو عموري التابعة لمركز نجع حمادي.