شددت إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة على سرية أسئلة الأختبارات وضرورة تقيد إدارات المدارس بالسرية وعدم الاطلاع على أسئلة الاختبارات المعدة من المعلمين، إذ أصدرت تعميما بخصوص الاستفسارات الدائمة من مديري المدارس حول أحقية مدير المدرسة بالاطلاع على أسئلة مواد الاختبارات المعدة من المعلمين.

وأوضحت إدارة التعليم أنه ورد في دليل نظم وتعلميات الاختبارات في الفقرة التاسعة من المادة الربعة على أنه لا يجوز لمدير المدرسة الاطلاع على الأسئلة، وإذا اقتضت الضرورة الاطلاع على أسئلة إحدى المواد فيتم ذلك من مدير المدرسة ومعد أسئلة المادة أو أحد المشاركين في إعدادها بالنسبة للأسئلة التي أعدها أكثر من معلم، ويعد محضر بفتح مظاريف الأسئلة يوضح فيه الأسباب والدواعي لفتح مظاريف أسئلة المعلمين يحتفظ به مع الأسئلة لدى المدير وطالب التعميم الاطلاع والتمشي بموجبه إذا اقتضت الحاجة لذلك.

إلى ذلك، شدد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أمس على أهمية تفعيل المختبرات المدرسية بناء على استكمال جهود الوزارة في هذا المجال، مبيناً أن التجارب العلمية جزء لا يتجزأ من مناهج مواد العلوم في جميع المراحل الدراسية

وقال الدخيل في تعميم وزعته الوزارة أمس على جميع المدارس - وحصلت "الوطن" على نسخة منه - إن عمل التجارب العملية يعد تكاملا بين معلمي مواد العلوم ومحضري المختبرات؛ الأمر الذي يتطلب توحيد جهة الإشراف على العمل في المختبرات.

واعتمد الوزير نقاطا عدة توضح العمل بها وتهدف لتفعيل المختبرات المدرسية من أبرزها أن يتولى مشرفو العلوم بالإدارات الإشراف الفني على عمل محضري المختبرات ومتابعة العمل بالمختبرات المدرسية خلال زيارتهم الميدانية للمدارس، وضرورة التثبت من تفعيل المختبرات المدرسية بما يتلاءم مع البيئة المدرسية والتعليمية، إضافة إلى احتساب محضري المختبرات ضمن نصاب مشرفي العلوم ويراعى ذلك في التشكيلات الإشرافية، حسب أعداد محضري المختبرات في إدارة التعليم، وكذلك على مديري المدارس تمكين محضري المختبرات من أداء أعمالهم الفنية المنوطة بهم وعدم تكليفهم بأي أعمال إدارية ومتابعة مدى تفعيل المختبرات بمدارسهم وإعداد تقارير عنها، ويتم توزيع محضري المختبرات على المدارس الثانوية ثم المتوسطة ثم الابتدائية، ويسد العجز إن وجد بالتنسيق بين الإشراف التربوي وشؤون المعلمين.

إلى ذلك، تتجه وزارة التعليم لتطبيق وإدخال المختبرات المدرسية ضمن برنامج نور بداية العام القادم، حيث درب عدد من الإدارات التعليمية محضري المختبرات على كيفية التعامل مع تطبيقات البرنامج.