يبدو أن قصة المغنية اللبنانية الراحلة سوزان تميم تعيد نفسها من جديد مع فارق انتقالها من دبي إلى إسطنبول، حيث استيقظت العاصمة التركية قبل أيام على خبر مقتل المغنية ديري دينيز.

وفي التفاصيل، أن شقيق ديري ذهب إلى زيارتها في منزلها، وقرع الجرس أكثر من مرة دون إجابة، ما اضطره

إلى كسر باب الشقة، ليجد شقيقته مقتولة وملقاة على الأرض وهي مقيدة اليدين.

بعدها أعلنت الشرطة أن ديري البالغة من العمر 39 عاما قتلت خنقا بواسطة سلك شاحن هاتفها الجوال وحزام حقيبتها.

كما ألقت الشرطة القبض سريعا على منفذ الجريمة البالغ من العمر 17 عاما الذي قتلها بهدف السرقة، إذ بينت كاميرات المراقبة في المبنى الذي تقطن فيه ديري أنه قفز من نافذة المنزل، فاستيقظت ديري بعد أن سمعت أصواتا ناتجة عن تسلل السارق، وما إن رأته حتى أصيبت بذعر شديد، فهجم عليها من أجل إسكاتها ثم قتلها خنقا. من بعدها قام ببيع ما سرقه من منزل ديري، وهو طقم آلات موسيقية وهاتفها المحمول.

وعزت عدد من الصحف التركية إلى أن النهايات البشعة لبعض الجرائم التي يكون فيها الفنانون ضحايا، تكون بسبب رصدهم من قبل المجرمين واللصوص ظنا منهم أنهم يملكون أموالا طائلة.