حذرت المقاومة الشعبية في إقليم تهامة كل القيادات العسكرية في الإقليم التي انحازت إلى جانب الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، بأنها ستكون هدفا مشروعاً لها، وطالبتها بسرعة العودة إلى حضن الشرعية، مؤكدة في بيان لها أن الحوثيين والمتعاونين معهم سيكونون في مرمى نيرانها.
وجاء في البيان "بعد أن تمادت ميليشيات الحوثي الإجرامية وحلفاؤها في الجرائم والانتهاكات ضد أحرار إقليم تهامة، وأوغلوا في ممارساتهم الإجرامية قتلا واعتقالا وتشريدا، وممارسة العقاب الجماعي للمواطنين، من خلال نهب المواد التموينية، والمشتقات النفطية، ما أدى إلى شلل تام للمؤسسات الحيوية للإقليم كالكهرباء والصحة، وما نتج عن ذلك من وفاة كثير من المرضى، ومعاناة النساء والأطفال والعجزة بصورة كارثية. وبما أن هذه الميليشيات الإجرامية لم تستجب لصوت العقل، ومطالبات المسيرات الجماهيرية الهادرة، وواجهتها بالقمع والقتل والتنكيل، كما حصل في الحديدة وحجة وغيرهما من مدن الإقليم، فإن قيادة المقاومة الشعبية في إقليم تهامة المساندة للشرعية، ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي تعلن النفير العام في كل محافظات الإقليم، وتدعو جميع الأحرار من أبناء الجيش والأمن والمواطنين إلى الالتحام بأبطال المقاومة الشعبية بالإقليم".