قال التلفزيون المصري أمس إن انقطاع التيار الكهربائي عن مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي مساء أول من أمس الذي أدى إلى انقطاع بث كل القنوات والإذاعات لمدة نصف ساعة، لا يوجد وراءه أي عمل تخريبي.
وصرح رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون عصام الأمير إلى عدم وجود أي شبهة جنائية وراء الحادث، مشيرا إلى أن انقطاع الكهرباء جاء نتيجة تذبذب التيار من شركة الكهرباء، ما أدى إلى عطل فني مفاجئ في اللوحة الرئيسة التي تنقل الكهرباء لأستوديوهات البث لقنوات التلفزيون.
وألقى المسؤولون في "ماسبيرو" بالمسؤولية على وزارة الكهرباء التي أعلنت عدم مسؤوليتها، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء المصري إلى إصدار أمر بالتحقيق وتحويل الملف إلى النيابة العامة.
وفوجئ العاملون في أستوديوهات بمبني "ماسبيرو"، بانقطاع التيار الكهربائي مما وضعهم في موقف محرج خاصة في ظل عرض البرامج علي الهواء مباشرة، ليتم وقف البث وتسويد الشاشات.