أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من استمرار القتال في دارفور وجنوب كردفان وإقليم النيل الأزرق، وأدانت الهجمات ضد بعثة اليوناميد في مدينة كاس جنوب ولاية دارفور بالسودان.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أول من أمس إن "العمليات التي تنفذها الحكومة السودانية ومجاميع المعارضة المسلحة عقب عودة عدد من عناصر حركة العدالة والمساواة قد هجرت عددا لا يحصى من المدنيين هذا العام وفاقمت الأزمة الإنسانية بشكل خطير". وشدد البيان على "ضرورة الحل السياسي لتحقيق سلام دائم في السودان"، داعيا قادة الحكومة والمعارضة لـ "أخذ خطوات جريئة لتأمين السلام لكل السودانيين لأن سنين الحرب الطويلة أكدت أنه لا وجود لحل عسكري للصراعات في السودان".
على صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة إن نحو مائة ألف شخص فروا منذ بداية الشهر الجاري بسبب المعارك العنيفة حول القرى جنوب مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة الشمالية التي كانت تضم بعض حقول النفط في جنوب السودان.