منذ استلام قائدنا المقدام الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم فاجأنا بقرارات شجاعة متوالية.. استهدف بها تلبية مطالب الشعب وتطويره ورفع مستواه.. وحماية حدود بلاده من عدوان الطغاة.. أيده الله تعالى باصطفاف إخوانه وأبنائه المواطنين من حوله وتحالف الأشقاء والأصدقاء بـ(عاصفة الحزم) وصولاً إلى (إعادة الأمل) لـ(اليمن الشقيق) بمستقبل آمن سعيد بعد انكسار شوكة (الحوثيين) والمخلوع علي عبدالله صالح.

صباح الأربعاء 10 /7 /1436 أشرقت أنواره بقرارات ملكية حكيمة متعددة بصدارتها تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد يزيد نظامنا السعودي رسوخاً واستقراراً وتداولا سلساً للسلطة وفق الشريعة الإسلامية وبيعتها على كتاب الله وسنة رسوله.

الأميران حفيدا الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه أثبتا جدارتهما لمنصبيهما.. الأول رجل الأمن قضى على الإرهاب وطمأن المواطن على حاضره ومستقبله.. الثاني ظهرت كفاءته بإدارة معركة (عاصفة الحزم) ونجاحه بكل المسؤوليات المنوطة به بشهادة الجميع، بهما وبالكفاءات الشابة ضُخت دماء جديدة بالجهاز التنفيذي للدولة يواصل خدمة الدين ثم المليك والوطن بقوة لا تعرف الكلل والملل.

بهذا نخرس الألسنة الحاقدة .. نقطع أصابع المتربصين ونثبت أننا ذلك الكيان الكبير.. يحتضن العالم العربي والإسلامي.. يخدم الحرمين الشريفين.. يؤمن السبل للوصول إليهما.. يقود البشرية للسلام.

نبارك الخطوات (السلمانية) الإصلاحية.. نبايع الأميرين الشابين.. ندعو لهما بالتوفيق والعون من الله تعالى.