أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن قوات أميركية تحاول تخفيف الضغط عن القوات العراقية في مصفاة نفط بيجي ذات الموقع الجغرافي المهم وأنها لذلك شنت 26 غارة جوية منذ يوم الثلاثاء الماضي وساعدت في إسقاط 18 شحنة من المؤن.

وقال ديمبسي في مؤتمر صحفي في البنتاجون، أول من أمس، إن بيجي جزء مهم من البنية التحتية لقطاع النفط في العراق ومهمة أيضا لأنها على الطريق من كركوك إلى الموصل التي يحتلها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف ديمبسي "هي تقع أيضا على طريق يمتد من وادي نهر دجلة إلى وادي نهر الفرات. ولذا لها أهمية جغرافية فضلا عن أهميتها الاقتصادية". وأشار ديمبسي إلى أن العراقيين يتعرضون لضغوط هناك وفقدوا بعض السيطرة على محيط المكان وبعض السيطرة على شبكة الطرق المؤدية إليها.وأكد "إننا نتعاون معهم ونفذنا 26 غارة جوية منذ الخامس من مايو الجاري". وأضاف أن فريق تدريب أميركيا متنقلا في مطار بغداد ساعد القوات العراقية في تجهيز شحنات الإنزال الجوي لإعادة تزويد القوات في المصفاة بالمؤن. وقال ديمبسي "كل الشحنات الـ18 نزلت على الهدف المقصود".

إلى ذلك، دعا خطيب صلاة الجمعة في محافظة كربلاء أمس إلى تشكيل فريق من الخبراء لاختيار القيادات العسكرية ومنع تسلل من ليس بمستوى المسؤولية للمواقع الحساسة، وقال وكيل رجل الدين الشيعي علي السيستاني في كربلاء، أحمد الصافي، إن "هناك قدرات تتوافر بالدولة العراقية في المعركة ضد الإرهاب ويجب استثمارها بشكل فعال وبجميع المجالات"، مؤكدا ضرورة تشكيل فريق من أهل الخبرة لاختيار القيادات العسكرية ليكون القرار في المعركة سليما وعدم السماح بتسلل من ليس بمستوى المسؤولية للمواقع الحساسة. وأفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، أمس بأن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون بينهم ضابط برتبة آمر فوج في حصيلة أولية لتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين استهدفتا أحد المساجد في قضاء بلدروز شرق بعقوبة.وفي محافظة الأنبار أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، مقتل ستة عناصر من داعش بعملية تطهير جسر وحيد الرابط بين ناحيتي البغدادي وجبة غرب الأنبار، وتم تدمير أربع سيارات للتنظيم مثبت عليها أسلحة رشاش متوسطة وتفجير صهريج مفخخ.وفي محافظة صلاح الدين، نجا قائد عمليات المحافظة الجديد اللواء الركن جمعة عناد الجبوري من محاولة اغتيال بانفجار سيارة شمال تكريت، وقتل أحد أفراد حمايته وأصيب ثلاثة آخرون.