رفع محافظو محافظات منطقة نجران التهاني والتبريكات إلى الأمير محمد بن نايف بمناسبة اختياره وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، وإلى الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وأكدوا أن قرارات خادم الحرمين الشريفين التاريخية عكست الصورة النموذجية للاستقرار السياسي في المملكة، كما أن الثقة الملكية الكريمة تعتبر رؤية ثاقبة في محلها من لدن خادم الحرمين الشريفين.

وقال محافظ حبونا ناصر مبارك الزايد: إن القرار الملكي الكريم يأتي تجسيدًا للحنكة والحكمة وبعد نظر واستشراف للمستقبل من مليكنا الغالي، بما يحقِّق الأمن والاستقرار لوطننا الغالي حكومة وشعباً، واختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد يفصح عن بصيرة الملك سلمان النافذة ورؤيته الثاقبة في هذا الاختيار الرشيد، حيث أثبتت الأيام ومجريات الأحداث الكفاءة العالية لسمو ولي العهد في مختلف المناصب التي أسندت إليه. وأضاف أن تعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد جاء بعد أن أثبت جدارته، وأدى مهمته على الوجه الأمثل مما أهّله لهذا المنصب.

وبين أن قرارات خادم الحرمين الشريفين التاريخية عكست الصورة النموذجية للاستقرار السياسي في المملكة، ودرساً مثالياً يعكس الركيزة والأسس الثابتة التي تستمد منها الدولة قوتها بعد الله تعالى، وثبات واستقرار الحكم وفق الأصول الإسلامية والتقاليد العريقة.

وأكد محافظ شرورة إبراهيم عاطف الشهري، أن أبناء المملكة يعيشون اليوم فرحة وسرور لصدور الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي تعطي مؤشراً قوياً على رؤية إصلاحية من خادم الحرمين الشريفين، وتلمس احتياجات أبنائه المواطنين ليعيشوا حياة كريمة، رافعا التهنئة والمبايعة الأمير محمد بن نايف باختياره ولياً للعهد، والأمير محمد بن سلمان، باختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، مبايعة على الكتاب والسنة وفي اليسر والعسر والمنشط والمكره.

وأضاف محافظ بدر الجنوب زيد الرشود: إن القرارات الملكية تؤكد أن إدارة الدولة في أيد أمينة، وأنها تمثل فجراً جديداً لمستقبل أجمل لهذا الوطن، الذي تقوده روح شابة طموحة ستعمل على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، والعمل على استكمال منظومة مشروعات التنمية والبناء وتطوير مرافق الخدمات في هذا الوطن الغالي، ومواجهة كافة التحديات بالسرعة اللازمة.

وأكد محافظ محافظة يدمة ناصر بن حسين آل صالح إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استطاع قيادة الوطن بتعاليم الإسلام السمحة والقيم العربية الأصيلة وبزعامة بارعة واقتدار، وأن مشاعر الجميع تجاه القيادة لا يمكن أن توفيها الكلمات، ولا تعبر عنها الجمل؛ لأن القيادة لم تأل جهدا في سبيل دعم وتطوير الوطن والسعي لرفاهية المواطن، وان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان ولي لولي العهد جاء ليحقق تطلعات الملك الحكيمة، بأن تنعم هذه البلاد بالأمن والأمان والازدهار لسنوات مديدة.

وقال محافظ الخرخير خالد بن حمود الشمري: نحن ولله الحمد نتلقى منذ تولي الملك سلمان كل يوم قرارات سليمة تصب في خدمة وبناء هذا الوطن وأن اختار الأمير محمد بن نايف وليا للعهد فهو الرجل الوفي والأمين والذي أبدى من عهد والده جدية وإبداع في عمله كما انه قريب من إخوانه وأبناءه المواطنين فيستحق هذا المنصب كذلك الأمير محمد بن سلمان صقله والده الملك سلمان وكان أهلا لكل المسؤوليات التي أوكلت إليه ويكفي ما بذله وقدمه في "عاصفة الحزم" وترك الأفعال أكثر من الأقوال فيستحق ما وصل إليه وبلادنا اكبر نسبة شعبه فئة شابه فهو يعرف ما يريده الشباب فنحن نبايعهم على السمع والطاعة ونحن عوناً لهم وعيونهم الساهرة وفقه الله وسدد خطاهم.

وقال محافظ خباش محمد بن دليم القحطاني: أننا نسعد كل يوم بقرارات الملك سلمان الحكيمة فهو بخبراته مع ملوك هذه البلاد يعرف مستقبل المملكة وقدرات الشباب في التعامل مع المستقبل.

كما عبر رئيس مركز الحرشف والجفه عثمان عبدالله الشهراني، عن اعتزازه قائلا: إننا نتقدم لنشد على يد قيادتنا الحكيمة ونهنئ ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان على الولاء والسمع والطاعة.