الحمد لله الذي أنعم علينا في هذه البلاد الطاهرة بقيادة حكيمة وضعت نصب عينيها أهمية الاستقرار الإداري، الذي يؤتي ثماره اليانعة في نمو وازدهار الوطن وترسية الأمن والأمان وراحة ورفاهية المواطنين، وما اختيار والد الجميع وقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، إلا خير دليل على بعد نظر خادم الحرمين الشريفين، وتأسيسا لمرحلة جديدة قوية لهذه الدولة، ليرسي قواعدها ويرسم مستقبلها بخطى واثقة.
ومما لا شك فيه أن هذه الثقة الملكية الكريمة لم تأت من فراغ، فالجميع يدرك ويعتز بالإنجازات الكبيرة التي يحققها ولي العهد الأمير محمد بن نايف، خاصة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب على مر الأزمان، حتى أصبح مرجعا مهما للكثير من نظرائه في العالم في أساليب كبح قوى الشر والظلام، وفي الوقت نفسه أثبت ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه خير ممثل لشباب هذا الوطن، في الدفاع عن أمنه ومصالحه جنبا إلى جنب مع الاهتمام بكل تفاصيل التنمية، خاصة بعد النجاحات التي حققها طوال أحداث عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل".