أعلن حزب الأمة القومي استعداده للدخول في عملية الحوار الوطني، وفق رؤية واضحة وشاملة لكل القضايا، على أن تكون نتائج الحوار ملزمة لكل الأطراف بضمانات واضحة، وقال إنه يرحب بأي وساطة حقيقية تحمل برنامجاً محدداً. وطالب نائب رئيس الحزب، فضل الله برمة ناصر، حزب المؤتمر الوطني الحاكم بوضع نتائج الانتخابات نقطة انطلاق لإصلاح حقيقي يعم البلاد.
وتوقع تقديم الحكومة الجديدة لطرح واضح لحل مشكلات البلاد، في وقت دعا فيه الحكومة إلى الجلوس مع القوى السياسية كلها والحركات المسلحة، للإسراع في حل قضايا البلاد. ونفى فضل الله علمهم بالوساطة التي يقودها حزب المؤتمر الوطني، لعودة رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، قائلاً إنهم يرحبون بأي وساطة حقيقية تحمل برنامجاً محدداً ورؤى واضحة، تسهم في حل قضايا البلاد ولا يوصدون الباب أمامها. وأشار ناصر إلى استعدادهم للدخول في حوار، بشرط استجابة المؤتمر الوطني بصورة جادة لمتطلبات الحوار.
إلى ذلك، أعلن مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، استعداد الحكومة للمشاركة في المؤتمر التحضيري بأديس أبابا، لمناقشة خريطة الطريق وضمانات مشاركة المتمردين في الحوار الوطني، نافياً وجود أزمة مع الآلية الأفريقية. وقال في تصريحات إذاعية "لا توجد أية أزمة ثقة ولن تكون"، معبّراً عن ثقته في الآلية وفي رئيسها ثابو امبيكي.