في الوقت الذي اعترفت فيه بلدية محافظة هروب شرق منطقة جازان بتلوث مياه الآبار وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، تعاني قرى المحافظة من نقص شديد في مياه الشرب الصالحة وعدم وصول صهاريج السقيا إلى بعض القرى، الأمر الذي دفع بأصحاب الصهاريج إلى رفع سعر الصهريج إلى 300 ريال.
وأكد عدد من الأهالي أن مشروع السقيا لا يصل إلى قرى الفقارة والبازخ ونامرة ومزارة أداهي والصلقة والجزعة وضيعة الصهاليل والقرنة، مشيرين إلى أن هذه القرى ما زالت تعتمد على مياه الآبار الملوثة التي أثبتت التحاليل المخبرية التي أجرتها بلدية المحافظة ومركز الرعاية الأولية بهروب تلوث تلك الآبار جراء اختلاطها بمجاري الصرف الصحي، الأمر الذي دفع الأهالي إلى تخوفهم من تفشي الأمراض الوبائية بين الأهالي.
إلى ذلك، أكد رئيس بلدية محافظة هروب المهندس حسن علي أبو طالب لـ"الوطن" بأنه ثبت فعليا تلوث الآبار الموجودة في المحافظة من خلال التحاليل المخبرية التي أجرتها البلدية وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، مضيفا أنه تم إبلاغ المحافظة بنتائج الفحوصات.
وعن خزانات مياه الشرب، أوضح أبو طالب بأنه تم تسليم عدد من المواقع في الصهاليل والعزين وهروب للمياه من أجل مشروع السقيا.
في المقابل، ناشد كل من المواطنين جابر موسى الهروبي وجابر يحيى الهروبي وزارة المياه بالتدخل العاجل وإنهاء هذه الأزمة التي يعاني منها سكان محافظة هروب والمراكز التابعة لها.
وطالب عبدالله علي الصهلولي بسرعة إنجاز مشروع مياه الشرب وخزانات المياه التي اعتمدت لها الموازنة قبل ثلاث سنوات بما يقارب الـ100 مليون ريال.
واستغرب الصهلولي من عدم ردم أو هدم تلك الآبار الملوثة بمياه الصرف الصحي لما قد يسبب في عواقب وخيمة جراء تزاحم العمالة على هذه الآبار الملوثة وبيعها على المواطنين ومن ثم تفشي الأمراض الوبائية.
إلى ذلك، حاولت "الوطن" الحصول على تعليق المتحدث الإعلامي لمحافظة هروب محمد الجعفري عن الحلول لإنهاء معاناة أهالي هروب من تلوث مصادر المياه الوحيدة للمحافظة، إلا أنه تحفظ عن الرد.جازان: قاسم الهروبي
في الوقت الذي اعترفت فيه بلدية محافظة هروب شرق منطقة جازان بتلوث مياه الآبار وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، تعاني قرى المحافظة من نقص شديد في مياه الشرب الصالحة وعدم وصول صهاريج السقيا إلى بعض القرى، الأمر الذي دفع بأصحاب الصهاريج إلى رفع سعر الصهريج إلى 300 ريال.
وأكد عدد من الأهالي أن مشروع السقيا لا يصل إلى قرى الفقارة والبازخ ونامرة ومزارة أداهي والصلقة والجزعة وضيعة الصهاليل والقرنة، مشيرين إلى أن هذه القرى ما زالت تعتمد على مياه الآبار الملوثة التي أثبتت التحاليل المخبرية التي أجرتها بلدية المحافظة ومركز الرعاية الأولية بهروب تلوث تلك الآبار جراء اختلاطها بمجاري الصرف الصحي، الأمر الذي دفع الأهالي إلى تخوفهم من تفشي الأمراض الوبائية بين الأهالي.
إلى ذلك، أكد رئيس بلدية محافظة هروب المهندس حسن علي أبو طالب لـ"الوطن" بأنه ثبت فعليا تلوث الآبار الموجودة في المحافظة من خلال التحاليل المخبرية التي أجرتها البلدية وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، مضيفا أنه تم إبلاغ المحافظة بنتائج الفحوصات.
وعن خزانات مياه الشرب، أوضح أبو طالب بأنه تم تسليم عدد من المواقع في الصهاليل والعزين وهروب للمياه من أجل مشروع السقيا.
في المقابل، ناشد كل من المواطنين جابر موسى الهروبي وجابر يحيى الهروبي وزارة المياه بالتدخل العاجل وإنهاء هذه الأزمة التي يعاني منها سكان محافظة هروب والمراكز التابعة لها.
وطالب عبدالله علي الصهلولي بسرعة إنجاز مشروع مياه الشرب وخزانات المياه التي اعتمدت لها الموازنة قبل ثلاث سنوات بما يقارب الـ100 مليون ريال.
واستغرب الصهلولي من عدم ردم أو هدم تلك الآبار الملوثة بمياه الصرف الصحي لما قد يسبب في عواقب وخيمة جراء تزاحم العمالة على هذه الآبار الملوثة وبيعها على المواطنين ومن ثم تفشي الأمراض الوبائية.
إلى ذلك، حاولت "الوطن" الحصول على تعليق المتحدث الإعلامي لمحافظة هروب محمد الجعفري عن الحلول لإنهاء معاناة أهالي هروب من تلوث مصادر المياه الوحيدة للمحافظة، إلا أنه تحفظ عن الرد.