رفع الطلاب المبتعثون في كندا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لما يوليه من اهتمام ودعم للشباب في المجالات كافة، مثمنين الأوامر الملَكية التي أصدرها أخيرا.

جاء ذلك خلال استقبال سفارة المملكة في كندا المواطنين الموجودين بكندا أول من أمس ومن بينهم الطلاب المبتعثون، وذلك في مقرها بمدينة أوتاوا، لمبايعة الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد.

وقال رئيس نادي الطلبة في أوتاوا السابق مهند عبدالرحمن يماني في تصريح إلى "الوطن": أبايع الأمير محمد بن نايف وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد على السمع والطاعة، وأهنئهما بالثقة الملكية الغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونسأل الله أن يعينهما ويوفقهما لأداء هذه المهمات الجسيمة.

وأثنى المبتعث سلمان عبدالله العطيشان على القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، التي تستهدف دفع عجلة التنمية والنماء، وضمان استقرار المنطقة امتدادا لما ننعم به من أمن وأمان منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه. وأضاف أن الملك المفدى يبذل كل جهده ووقته من أجل مصلحة الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن اختياره للأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، يدل على ثقته في جيل الشباب الذين هم سواعد هذا الوطن، فنبايعهما على السمع والطاعة في المكره والمنشط.

فيما وصف المبتعث أحمد الزهراني القرارات الملكية الأخيرة بالتاريخية، قائلا: في دولة الحزم، يعطي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الثقة الملكية للأميرين محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان ليكونا في منصبي ولي العهد وولي ولي العهد مع مجموعة قرارات تاريخية تمنح الفرصة لجيل شاب لبناء وطن لمستقبل مشرق، ونحن كمبتعثين نبايع ولي العهد وولي ولي العهد على السمع والطاعة. كما بايع المبتعثون مشاري ملفي الشمري، ومحمد طارق الدباغ، ومحمد مشاحي الظفيري، الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، رافعين الشكر للمقام السامي، ومؤكدين أن هذا الاختيار الموفق يدعم مسيرة المملكة نحو البناء والتنمية والاستقرار.