عدت معلمات شروط لجنة الظروف الخاصة للنقل الخارجي تعجيزية، فيما توقعت مصادر في حديثها إلى "الوطن" أن ترتفع نسبة المشمولين بالنقل لمعلمي ومعلمات الظروف الخاصة خلال العام القادم، بينما أشار إحصاء سابق إلى أن عدد المنقولين في العام الماضي تحت بند الظروف الخاصة 1122 معلمة و489 معلما.

وكان وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وجه بتسهيل وزارته على المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، وتسريع البت في طلبات نقلهم، وذلك بتخصيص لجنتين طبية واجتماعية للنظر في الحالات الخاصة، إضافة إلى وضع فريق عمل لدراسة المعايير الخاصة بظروفهم.

وقالت المعلمة أم سلمان "الظروف الأسرية التي مررت بها جعلتني لا أتوانى عاما بعد عام في طلب النقل الخارجي والنقل للمنطقة التي يسكن بها زوجي، ولكن لم تتحقق تلك الأمنية إلا بعد انفصالي عن زوجي، حيث ظلت تنتظر هذا النقل ولكن لم يأتِ إلا بعد فوات الأوان".

وأضافت رحمة الحارثي "ينبغي أن تكون لجنة الظروف الخاصة مستمرة في عملها طوال العام ولا يتم تحديد بداية العام أو منتصفه أو نهايته، فالظروف تتغير بين لحظة وأخرى، فليس من المعقول أن الزوجة التي يسجن زوجها في قضية مخدرات وتطالب بنقلها بجانب والدتها ووالدها كونها وحيدة بالمنطقة بعد سجن زوجها ولا ينظر في أمرها إلا بعد سنة كاملة أو سنتين". وطالبت بأن تكون اللجنة تعمل طوال العام وتقدر الظروف وتخفف من الشروط التعجيزية التي وضعتها للنقل.

وأشارت أم بدر إلى أن الشروط الخاصة بمعلمي ومعلمات الظروف الخاصة تعجيزية، وينبغي أَن تعي اللجنة التي وضعت تلك الشروط الجانب الإنساني أولا وقبل كل شيء.

إلى ذلك، فتحت إدارة التعليم بمحافظة الطائف أول من أمس باب التقديم على حركة النقل الداخلي عبر موقع إدارة شؤون المعلمين بالإدارة للمعلمين والمعلمات في التعليم العام والتربية الخاصة ومحضري المختبرات ومعامل الحاسب وأمناء مصادر التعلم والمرشدين الطلابيين ورواد النشاط ومعلمات تعليم الكبار، وتنتهي يوم الخميس 25 من الشهر الحالي.

جاء ذلك خلال التعميم الذي تم إرساله لجميع مدارس المحافظة، والذي بين أن النظام يسمح لطالب النقل بـ10 رغبات من شرائح أو مدارس أو الاثنتين معا ويتيح له الانسحاب من حركة النقل قبل صدورها وقبل تاريخ 10 من الشهر القادم.