أكد محافظ الخرج شبيلي آل مجدوع عقب تفقده أمس طريق السيح - الدلم الذي شهد سلسلة من الحوادث المتكررة، بأن الأمر يستلزم إغلاق أربعة مواقع دوران ضيقة لقربها من الكباري المجاورة المخدومة بالدوران الحر، تمهيدا لوضع ما تجيزه المعايير والضوابط الخاصة بالإشارات الضوئية أو الدوران المصغر متى أجازته دراسات الهندسة المرورية.

جاء ذلك في تصريح صحفي عقب قيام المحافظ بمسح كامل الطريق، يرافقه رئيس بلدية الخرج المكلف المهندس متعب الشهراني، ومدير إدارة مرور الخرج العقيد سلطان السهلي، وبالتنسيق مع رئيس بلدية الدلم المهندس فارس القحطاني، وذلك لتلمس الحلول الآنية والمستقبلية لهذا الطريق.

ودعا آل مجدوع المسؤولين في البلديات والمرور بمدينتي السيح والدلم والجهات ذات العلاقة وقائدي المركبات ممن يعبرون هذا الطريق الحيوي إلى الاهتمام بوسائل السلامة المرورية وعدم تسليم الشباب المراهق سيارات قبل تأهيلهم، حيث لوحظ أن أسباب بعض ما وقع من حوادث ناجم عن قصور من ذلك النوع، لافتا إلى أن الطريق مزدوج وأصبح ضمن الانتشار السكاني والعمراني المتنامي خصوصا في غرب مدينة السيح، ويخشى عند تقليص المنعطفات أن تبعد المسافة عند الرغبة في الدوران وصولا للأحياء والمخططات السكنية وبعض المنشآت الحكومية الخدمية المجاورة عن قرب، مع عدم توافر مقومات وضع إشارة في ظل بعض الأسباب الفنية. وأكد محافظ الخرج أن الجهات المختصة ستعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتلك المعاناة ما أمكن، ولكن يبقى الوعي المروري ومراعاة وسائل السلامة أول الحلول.