في أول قرار له بعد تعيينه وليا للعهد، تبرع الأمير محمد بن نايف بإنشاء مدارس لتعليم وتدريب أطفال ذوي متلازمة داون من الجنسين وفق أحدث المعايير العالمية تحت مظلة جمعية صوت متلازمة داون في محافظة جدة على حسابه الخاص، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 12000 متر مربع.
وعرفانا من الجمعية بهذه المواقف الكريمة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية صوت متلازمة داون فقد تقرر إطلاق اسم "مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز" على المدارس التي تبرع بتكاليف بنائها وتجهيزها، حيث سيتم إنشاؤها في مركز الأمير سلطان الحضاري.
وقد أعربت عضو شرف جمعية صوت متلازمة داون الأميرة ريما بنت سلطان عن امتنان الجمعية للأمير محمد بن نايف على هذا الدعم الذي يكفل العناية بفئة عزيزة من أبناء الوطن الكرام، وقالت: "إن هذا التبرع ينبع من الاهتمام الخاص والرعاية الكريمة التي يوليهما لذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات العمل الخيري في مملكة الخير، التي تأتي مكملة لأهداف القيادة الرشيدة في توفير السبل الكفيلة لتحقيق العيش الكريم لكل أطياف المجتمع، بما فيه هذه الفئة الغالية من أبنائنا التي تستحق العون والاهتمام ليحظوا بحياة كريمة ومستقلة".
كما رفعت الأمينة العامة لجمعية صوت متلازمة داون الأميرة موضي بنت خالد أسمى آيات الشكر والتقدير للأمير محمد بن نايف لقاء دعمه غير المحدود للجمعية، مشيرة إلى أن هذا الدعم إضافة إلى سجله الحافل بالمواقف المتميزة تجاه أبناء الوطن عموما وجمعية صوت متلازمة داون على وجه الخصوص.