كسب الدبلوماسي عادل الجبير ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه وزيرا للخارجية، بعد أن استطاع بلغته ومنطقه السياسي الواعي أن يخلق منطقة بين الصواب السياسي والتأثير الإعلامي من خلال المؤتمرات الصحفية خصوصا خلال عملية عاصفة الحزم.

ولد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي الجديد، في 1 فبراير عام 1962، وتلقى تعليمه الأساسي في ألمانيا حينما كان برفقة والده أحمد محمد الجبير الذي كان يعمل في الملحقية الثقافية في السفارة السعودية بألمانيا.

حصل الجبير على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في الاقتصاد والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في العاصمة الأميركية.

عمل كمستشار خادم الحرمين الشريفين

حصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1982 من جامعة "نورث تكساس" في الولايات المتحدة.

حصل على ماجستير العلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في واشنطن عام 1984 .

عين عام 1986 مساعدا خاصا للسفير الأسبق الأمير بندر بن سلطان .

كان أول ظهور رسمي له أمام الإعلام الأميركي إبان أزمة الخليج 1990-1991، حيث ظهر بصفته متحدثا رسميا باسم السفارة السعودية.

في عام 1999عين مديرا لمكتب الإعلام السعودي بالسفارة السعودية بالولايات المتحدة الأميركية.

بعد تفجيرات الـ11 من سبتمبر 2001، قام بالرد على الانتقادات الحادة التي وجهها الأمريكيون، بعد أن ربطوا المملكة بما يسمى "الإرهاب".

ظهر الجبير على شبكة التلفزيون الأميركية "سي إن إن" وغيرها من شبكات التلفزة، ليدحض ما يقال عن أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن يتمتع بشعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية.

عين سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية في 29 يناير 2007.