أرجعت إدارة الطرق بمنطقة مكة المكرمة تأخر مشروع جسر تقاطع ثمالة مع طريق الجنوب لأكثر من ثلاث سنوات، إلى وجود بعض المعوقات المرتبطة بالخدمات الخاصة بالطريق.
ولخص متحدثها الرسمي عمر بامصفر لـ"الوطن" تلك المعوقات في ترحيل أعمدة الكهرباء وخطوط كابلات الاتصالات عن مسار المشروع، وتوقع الانتهاء منها خلال ثلاثة أشهر وفقا الخطط المعتمدة لهذه الجهات.
وأضاف أنه سيتم الانتهاء من الأعمال على مشروع تقاطع ثمالة خلال 12 شهرا من نهاية المعوقات المشار إليها، مشيرا إلى أنه تم اعتماد تكاليف الإنشاءات المالية للتقاطع بأربعة ملايين و955 ألفا و524 ريالا.
وكان عدد من سكان قرى جنوب الطائف شكوا من تعثر مشروع جسر تقاطع ثمالة مع طريق الجنوب الذي كان من المفترض إنجازه عام 1433. وقال محمد الأزوري إن تقاطع ثمالة مع طريق الجنوب حصد عشرات الأرواح، بسبب حوادث مرورية مأساوية، مشيرا إلى أن هذا التقاطع يقع في منطقة تعد من أكثر المناطق حيوية على طريق الجنوب، وأن الدوران الموجود لم يعد يخدم التقاطع، خصوصا مع ازدياد الكثافة السكانية في المنطقة.
وأشار صالح الربيعي إلى أن هناك كثيرا من القرى ذات الكثافة السكانية في هذه المنطقة على جانبي طريق الجنوب، وبها كثير من المصالح الحكومية والمدارس، ما يزيد من خطورة التقاطع خصوصا في أوقات الذروة.
وقال محمد السواط "من المفترض الانتهاء من المشروع في نهاية شهر رجب عام 1433، حسبما هو مدون في لوحة المشروع، ولكن إلى الآن لم ينجز ولا نعلم سببا معينا لذلك، وكثيرا ما يتردد بين الأهالي أن شركة الكهرباء هي من عطلت المشروع، لرفضها نقل الخطوط"، مستغربا عدم تعاون الشركة مع الجهات الخدمية لرفع معاناة المواطنين.