شرح مسؤول ملف التحقيقات بوزارة الداخلية العميد بسام عطية الأدوار التي كانت تقوم بها المعرفات الداعشية في تويتر، التي ألقي القبض من خلال تتبعها على تسعة سعوديين كانوا يديرونها من بينهم امرأة.

وقال عطية خلال المؤتمر الصحفي في نادي ضباط قوى الأمن أمس، بأن الأهداف التي كان يرتكز عليها أصحاب تلك المعرفات تتمحور حول نشر فكر داعش، وإغراء صغار السن، ومهاجمة العلماء، وبث الفتنة الطائفية، وتهديدات جدية بتفجير مقرات حكومية ومجمعات سكنية، واستهداف رجال الأمن. وأشار إلى أن أصحاب تلك المعرفات التي ألقي القبض عليهم جميعهم كانوا ينشطون بغية تفكيك المجتمع فكريا، وإغراق صغار السن وتحديدا الأطفال بالفكر الداعشي، واستخدام العنصر النسائي للقيام بما يمكن وصفه بـ"التجنيد الخفي"، الذي يعد أفضل أسلوب له التجنيد المنزلي والاجتماعي، معتبرا أن الاستعانة بالنساء في العمل التنظيمي تعد سابقة لم تكن موجودة لدى القاعدة كما هي لدى داعش. وكانت الداخلية قد أوقفت خلال الأشهر الثلاثة الماضية تسعة سعوديين من بينهم امرأة عقب أن ثبت لديها تورطهم في إدارة عدد من المعرفات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي: "المجاهد الهذلي2014"، "أبو قتادة الأنصاري"، "د. كلاسيك"، "أبناء الجزيرة"، "ناجي الحربي"، "طيار السياسة"، "موحد9"، "خالد"، "أم عاتكة".