باتت قوات حرس الحدود التي تمارس أعمالها جنوب البلاد، تتعامل بحيطة وحذر واحتراز أكبر مع المتسللين الذين ربما تكون لهم انتماءات مع المتمردين الحوثيين. وفيما أبلغ "الوطن" المتحدث الرسمي باسم المديرية اللواء محمد الغامدي أنه لم يتم إلقاء القبض خلال الفترة الماضية على أي أشخاص ينتمون لتلك الميليشيا، أكد في المقابل أن الإجراءات الاحترازية التي تعمل بها القوات تستدعي إحالة كل من يشك في أمره إلى جهات الاختصاص، للتأكد من عدم وجود مندسين بين المتسللين يحاولون الإخلال والإضرار بالأمن الداخلي.

وطمأن الغامدي بأن الوضع الأمني على الحدود السعودية تحت السيطرة، مبينا أن نسبة التسلل انخفضت بشكل كبير عما كانت عليه في السابق.




بعدما أكد انخفاض أعداد المتسللين عبر الحد الجنوبي، كشف المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الإجراءات الأمنية المتبعة مع من يحاولون التسلل إلى المملكة، أصبحت أكثر احترازية، إذ يحال كل من يشك في أمره إلى جهات الاختصاص، للتأكد من عدم وجود مندسين يحاولون إلحاق الضرر بالأمن الداخلي.

وعما إذا كان من بين المتسللين القلة شخص يعود إلى ميليشيات الحوثي، قال الغامدي: لم نقبض على أشخاص من هذا التنظيم، بل إن كل من تسللوا أشخاص عاديون، إلا أن رجال حرس الحدود يأخذون البصمات للمتسللين كافة، ومن يشك في أمره منهم يحال إلى جهات الاختصاص لمعرفة ما إذا كان بينهم مندسون يحاولون الإخلال بالأمن الداخلي، مؤكدا أن هذه الخطوة ضمن الإجراءات الاحترازية.

وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود، أن الوضع الأمني على الحدود السعودية تحت السيطرة، مبينا أن نسبة التسلل انخفضت بشكل كبير عما كانت عليه في السابق، مرجعا ذلك إلى الأوضاع الحالية التي تعيشها المنطقة الحدودية، وخوف المتسللين من إطلاق النار عليهم.