قالت تقارير إعلامية أميركية أول من أمس، إن مكتب التحقيقات الاتحادي يجري تحقيقا بشأن مؤامرة إرهابية محتملة في الولايات المتحدة بإيعاز من تنظيم داعش، لكن مسؤول إنفاذ قانون في لوس أنجلوس نفى وجود أي تهديد من هذا القبيل.
وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات صحفية إلى أنه "لا يوجد تهديد معروف أو محدد للوس أنجلوس أو أي مطار في أراضينا".
بدوره، امتنع المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية بيتر بوجارد عن مناقشة معلومات مخابرات محددة، ولكنه قال إن السلطات أجرت عددا من "التعديلات الأمنية في الأشهر القليلة الماضية تعكس صورة تهديد متطور".
وأضاف أنه تمت زيادة الوجود الأمني في المنشآت الاتحادية الأميركية في فبراير الماضي، وأن ترتيبات أمن إضافية كثيرة ما زالت موجودة. وقال "سنجري تعديلات على هذه البيئة المتطورة حسبما يتطلب الأمر".
من ناحية ثانية، هاجم متظاهرون سيارات للشرطة ومحال تجارية في وسط بالتيمور شرق الولايات المتحدة أول من أمس، على هامش أكبر تجمع نظم منذ وفاة شاب أسود بعد إصابته بجروح خلال توقيفه من قبل الشرطة.
وتجمع أكثر من ألف شخص بهدوء لمدة تسعين دقيقة أمام بلدية بالتيمور للمطالبة بإحقاق العدل بعد وفاة فريدي جراي "25 عاما" متأثرا بكسور أصيب بها في فقرات الظهر، وذلك بعد أسبوع على توقيفه في 12 أبريل الجاري في حي شعبي في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 620 ألف نسمة. يذكر أن وفاة الشاب الأسود "جراي" هي الحلقة الأحدث في مسلسل حوادث مشابهة وقعت في الأشهر الأخيرة وأججت التوتر العرقي في الولايات المتحدة والجدل حول عنف الشرطة بعد مقتل عدد من السود العزل.