تعهدت صحة تبوك أمس بالتحقيق في ملابسات وفاة المولود همام العنزي، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات النظامية في هذا التحقيق وستحول القضية إلى اللجنة الطبية الشرعية في حالة وجود أي تقصير بعد تقدم ذوو الطفل بشكوى رسمية.

وكان المولود همام العنزي تدهورت حالته الصحية الخميس الماضي، ما أدى إلى وفاته. وقالت صحة تبوك أمس في بيان لها على لسان المتحدث الإعلامي لصحة تبوك عودة العطوي إنها تتقدم بالعزاء إلى أسرة المولود الذي نقل من مستشفى تيماء إلى مستشفى الملك خالد يوم الأربعاء الموافق 26 / 6/ 1436، وتوفي يوم الخميس الماضي الموافق 4/ 7/ 1436.

وأضاف البيان: "منذ دخول المولود إلى مستشفى الملك خالد وهو تحت العناية المركزة وتابع حالته استشاريون متخصصون في قسم حديثي الولادة، وتم اتخاذ الإجراءات الطبية كافة، حيث وضع المولود على جهاز التنفس الاصطناعي وتم التعامل مع المشكلات الصحية التي يعاني منها وعمل تصوير تلفزيوني للقلب فكان يعاني من قصور في الوظيفة وأظهرت النتائج عدم وجود جراثيم في الدم".

وتابع البيان: "تم إرسال تقري عن حالة الطفل والتاريخ المرضي إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي يوم الأحد 30-6-1436 ومدينتي الملك فهد الطبية والملك سعود في يوم الاثنين 1-7- 1436 وجاء استفسار عن الحالة من المستشفى التخصصي ونوقشت الحالة هاتفيا يوم الأربعاء 3-7-1436 حيث مكث الطفل بوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة على جهاز التنفس الاصطناعي وأعطي محاليل في الوريد وكان يعاني من تأثر شديد بالوعي وارتفاع في إنزيمات الكبد وقصور في وظائف الكلى وقد تم تقديم العناية اللازمة للطفل، وتم التواصل تلفونيا مع رئيس قسم الوراثة الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي لاطلاعه على الحالة وذلك يوم الأربعاء 3-7-1436 الساعة الثالثة مساء ووعد بقبولها ريثما يتوفر سرير بالعناية المركزة في مستشفى الملك فيصل التخصصي وقد طلب أيضا كتابة تقرير باسم الأب والأم وذلك لإجراء الفحوص اللازمة، إلا أن حالة المولود تدهورت بسبب القصور في الأعضاء والتدهور الحاد في حالته وتوفي صباح الخميس الساعة التاسعة والنصف صباحا".