في وقت أبدى سعادته البالغة ببقاء فريقه ضمن أندية الدرجة الأولى بعد منافسة محتدة كانت تهدده بمغادرتها إلى الدرجة الثانية، أكد رئيس نادي الدرعية ياسر الموسى، أنهم في طريقهم لإنهاء كل الظروف المادية الصعبة التي تعرض لها النادي خلال الأشهر الماضية، وتحديدا منذ تسلمه إدارته خلفا للإدارة السابقة بنهاية شهر فبراير، وكادت أن تعصف بالفريق.
وأشار الموسى في تصريحه إلى "الوطن"، أن "الدرعية كان يعاني كثيراً من الديون المرهقة والمستحقة عليه بخلاف رواتب اللاعبين ومكافآت الفوز المتأخرة لستة أشهر، كذلك تم تجميد حساب النادي من قبل إدارة البنك الأهلي"، مبينا أنه "رغم كل هذه الظروف الصعبة وبفضل الله تمكنت وبمساعدة بقية أعضاء مجلس الإدارة من تسديد جميع المستحقات المالية، وتسليم اللاعبين جميع حقوقهم ولم يتبق سوى ديون قليلة سيتم إغلاقها قريباً.
وقدم الموسى شكره الجزيل للاعبي فريقه على جهودهم التي قدموها خلال منافسات الدوري، موضحا أن "نفسيات وعطاء اللاعبين كانت سيئة بداعي تأخر مستحقاتهم المالية، مما انعكس على النتائج التي تردت كثيراً، وقال: "واجهنا صعوبات كبيرة وتعرض الفريق لهزائم متتالية، وتلقت شباكه أهدافا كثيرة جراء نفسيات اللاعبين الغير جيدة بسبب الأمور المالية، ولكن الأوضاع تحسنت وبقي الفريق في الأولى وهذا هو الأهم حالياً".
وشدد رئيس الدرعية أن أمر بقاء المدرب بهاء الدين قصيبي الموسم المقبل من عدمه، سيتم خلال اجتماع أعضاء مجلس الإدارة الذي سيعقد بنهاية الأسبوع الجاري، وسيتم خلاله تقييم أداء المدرب، مضيفا أنهم أيضا سيناقشون المفاوضات مع مجموعة رعاة لتسيير أمور النادي مادياً، ومناقشة إمكانية المنافسة بقوة من جديد من بداية الموسم المقبل، والسعي لرسم هدف الصعود لدوري عبداللطيف جميل الموسم بعد المقبل".