أنجزت وزارة التعليم 90% من مشروع تطوير البيئة التعليمية الذي أطلقته عام 1426، لتلبية حاجات العملية التعليمية والتربوية. ويهدف المشروع إلى تطوير نماذج حديثة للمدارس الخضراء لتواكب النهضة التقنية الحديثة وطرق وتقنيات التعليم، من خلال إنشاء الصالات الرياضية والملاعب العشبية بالمدارس القائمة، وإيجاد مدارس متطورة تراعي استخدام مواد حديثة تناسب الاستعمال الوظيفي للمبنى وتطيل العمر الافتراضي له وتحقق الاقتصاد في أعمال الصيانة والترميم على فترات طويلة.
وكانت الوزارة أعلنت تسلمها لـ109 صالات متعددة الأغراض خلال العام الماضي، وتسلم 123 ملعبا عشبيا، وطرح وترسية وتوقيع عقود تنفيذ 99 صالة رياضية جديدة جار تنفيذها حاليا ومن المتوقع الاستفادة منها خلال العام الدراسي المقبل، وطرح وترسية وتوقيع عقود تنفيذ 121 ملعبا عشبيا.
من جهة أخرى، قالت مصادر لـ"الوطن" إن نسبة إنجاز مشروع تطوير الكفاءة التشغيلية للمباني المدرسية والتعليمية القائمة بوزارة التعليم بلغت 80% من المستهدفة بخطة وزارة التعليم العشرية التي بدأت في تنفيذها عام 1426 لتطوير المدرسة وزيادة كفاءتها التشغيلية والتوسع في طاقتها الاستيعابية.
وقالت المصادر إن المشروع عبارة عن تنفيذ الصيانة الإصلاحية والترميم اللازم لتحسين مستويات أداء مختلف مرافق وعناصر المبنى التعليمي ورفع كفاءة تشغيلها، مشيرة إلى أن ما تم إنجازه حتى نهاية العام الماضي يشمل ترميم 203 مبان مدرسية للبنين والبنات، بكلفة 180 مليون ريال.