دان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، القرار الإسرائيلي الجديد بتطبيق ما يسمى أملاك الغائبين في القدس الشرقية المحتلة، عادا ذلك بأنه قرصنة جديدة للاستيلاء على أراضي وممتلكات الشعب الفلسطيني.

وقال إن هذه جريمة حرب أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، والتي لا ولن تسقط بالتقادم.

وبدوره لفت عضو الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس زكريا عودة إلى أن عشرات العقارات تم وضع اليد عليها من قبل حارس أملاك الغائبين، ونقلها إلى المستوطنين اليهود أو إلى جمعيات استيطانية حتى دون علم مالكيها الأصليين.

وأشار عودة إلى أنه سبق وأصدر أحد قضاة المحكمة المركزية الإسرائيلية بوعاز أيقون حكما قرر فيه أن قانون أملاك الغائبين لا يسري على أملاك الفلسطينيين في القدس العائدة لسكان الضفة الغربية.

وقال عودة إن المصادقة على تطبيق "قانون أملاك الغائبين" على أملاك الفلسطينيين الذين يحملون هوية الضفة الغربية، في القس يعد واحدا من سلسلة من القوانين والإجراءات التي تهدف إلى السيطرة على الأرض وطرد الإنسان في مدينة القدس بهدف تهويدها.

وأشار إلى أن، القرار ليس له شبيه في أي دولة ديموقراطية أو غير ديموقراطية في العالم، إذ يمكن دولة الاحتلال، أي جهازها التنفيذي باستملاك حقوق عقارية وغير عقارية دون أن يتمكن المالك الأصلي الاعتراض على ذلك، أو الحصول على تعويض لهذه الحقوق المستملكة من قبل السلطة.

إلى ذلك، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس منطقة قريبة من موقع تدريبات تابع لحركة "حماس" في جنوبي قطاع غزة بعد سقوط قذيفة صاروخية مساء أول من أمس على جنوبي إسرائيل دون التسبب في إصابات أو أضرار. ومع ذلك لفت الجيش الإسرائيلي إلى أن إسرائيل و"حماس" غير معنيتان بتصعيد الأوضاع في القطاع.