يسعى فريق من الباحثين لتطوير آلية تسمح للطائرات من دون طيار بأن تواصل التحليق بعد حادث اصطدام في الجو.
وحاليا تصمم غالبية هذا النوع من الطائرات استنادا إلى نماذج طائرات الهليكوبتر أو الطائرات العادية ذات الأجنحة الثابتة، وكلا النوعين لا يتحمل حادث اصطدام في الجو.
وتقول أماندا ستوارز خريجة جامعة ستانفورد المشاركة في البحث "حتى الطائرات من دون طيار المزودة بأحدث أجهزة الاستشعار لا تستطيع تفادي المحتوم والاصطدام بشيء ما في وقت من الأوقات".
وجاء الحل على شكل أجنحة الطائر، وهي مثل أذرع الإنسان بها مفاصل ما يعطيها مرونة.
ويقول الأستاذ المساعد للهندسة الميكانيكية ديفيد لنتيك إن محاكاة الطبيعة قول سهل، لكنه صعب التنفيذ.
وأضاف "لذلك أعتقد أن من أكبر تحديات دراسة الطيور وتطبيق ذلك في التكنولوجيا هو أن تترجم ما تجده في الطبيعة إلى شيء يمكن أن تبنيه فعلا في المعمل".
ولكن الفريق البحثي تمكن من تخطي هذا التحدي، وقالت ستوارز إن "الحل جاء في تصميم طائرة من دون طيار بأجنحة ترفرف كأجنحة الطيور، فالرفرفة قوة دافعة بعيدا عن المركز تجعلها تطير حتى لو اصطدمت بشيء، وتستعيد توازنها في جزء من الثانية بضربة جناح".