كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص أن هناك معامل تنفيذ للخروج بمبادرات جديدة لتطوير الأداء في المعاهد الصناعية الثانوية، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة اختيار مجموعة من مديري المعاهد الصناعية الثانوية والمدربين والإداريين والمتدربين لتطوير الأداء، لافتا إلى أن المعاهد الصناعية ستحقق نقلة نوعية في الفترة المقبلة. وأكد الغفيص خلال فعاليات اللقاء الثاني لمديري المعاهد الصناعية الثانوية والعسكرية والعمارة والتشييد بالمملكة التي يستضيفها المعهد الصناعي الثانوي بالخرج، بحضور نائبه الدكتور راشد الزهراني، أن اللقاء تطويري لبرامج المعاهد لتفعيل المبادرات التي تتم في هذه المعاهد، إذ يتم تبادلها وتطبيقها في معاهد أخرى.

وأضاف أن هناك توسعا في الكليات التقنية، موضحا أنه تم خلال السنتين الماضيتين افتتاح حوالي 34 كلية تقنية من كليات التمييز، كما أن هناك توسعا في برامج البكالوريوس لكليات التقنية بهدف إعطاء الفرصة لمن لديه الرغبة في مواصلة الدراسة، إضافة إلى برامج بناء القدرات في الكليات.

وحول محدودية قبول طلاب المعاهد الصناعية بالجامعات أشار الغفيص إلى أن هناك بعض خريجي المعاهد الصناعية التحقوا بالجامعات سواء الداخلية أو الخارجية، ولديهم الإمكان في ذلك، مستدركا بالقول: لكن الأهم في هذا أن يستمر المتدرب في المسار ذاته، فعندما يتدرب الطالب ثلاث سنوات في الكهرباء والميكانيكا يجب أن يستمر في هذا المسار إلى أن يصل لدرجة الدكتوراه. من جهته، أوضح مدير المعهد الثانوي الصناعي بالخرج المهندس سمير عبدالله العسكر أن اللقاء استمر يومين، وناقش عددا من المواضيع والمقترحات التي تلامس قضايا التدريب، مفيدا بأن اليوم الأول ناقش عبر أربع جلسات أهم المواضيع ذات الصلة بسير العملية التدريبية بالمعاهد، وعرض مؤشرات الأداء بالمؤسسة. كما تم عقد خمس ورش عمل متخصصة، إضافة إلى عقد برنامج تدريبي بعنوان "إدارة الأزمات".

وبين العسكر أن اليوم الثاني شمل ست جلسات، نوقشت خلالها مواضيع القبول والتسجيل، وتقنية المعلومات ومتطلبات المعاهد، والتدرب الإلكتروني، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وآلية التقييم الجديدة، وتوحيد آلية الاختبارات.