"لم نكن وحدنا" بهذه العبارة بدأ عدد كبير من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في منطقة نجران حديثهم إلى "الوطن"، مؤكدين أن الوقفة الصادقة والعاصفة الحاسمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كانت دلالة واضحة على أن اليمن ليس في معزل عن إخوانه الخليجيين عندما لبوا نداء الرئيس الشرعي والمنتخب عبدربه منصور بتحرير اليمن من المعتدي الحوثي الذي يهدف فقط إلى نهب اليمن.

وأكد قاسم علي عبدالله أن الأوضاع الأمنية التي عاشتها الأراضي اليمنية أمر محزن للغاية في ظل التعنت الكبير من قبل الميليشيات الحوثية والاعتداء على الإنسانية، مبينا أن هؤلاء فئة قادوا اليمن إلى طريق مظلم، قائلا "نحن نعيش في هذا البلد الطاهر منذ سنين وننعم بالأمن والأمان وكأننا مواطنين".

وثمن عوض الزبيري دور المملكة بصفة خاصة وقوات التحالف العربي بصفة عامة على وقوفهم مع الشعب اليمني الذي تعرض للرعب على يد عصابات الحوثي، مشددا على أهمية سلامة أبناء الشعب اليمني من بطش المتمردين.

فيما وجه راشد اليافعي رسالة صريحة إلى الشعب اليمني قال فيها "لا بد من المرابطة والوقوف في وجه كل عميل يبيع أرضه ودينه بقليل من المال، ولن نرضى بأي حال من الأحوال المساس بالمملكة أو ممتلكاتها ومقدساتها".

وأوضح إبراهيم يحيى أن اليمن والسعودية هما عينان في رأس وكل ما يظهر في القنوات الحوثية والمعادية ما هو إلا افتراءات هدفها معروف ومكشوف لكل عاقل.

وطالب عماد مثني جميع الدول الإسلامية ومجلس الأمن الدولي بالتصدي لتجاوزات الحوثي وأعوانه من إيران وأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وتطبيق العقوبات القاسية في حق كل من ساعدهم للتمرد على الشرعية اليمنية وترويع الآمنين والتعدي على الإنسانية وتشريد أبناء اليمن.