بهدف توضيح الصعوبات والمعوقات التي تعترض أعمال المقاولين، وجه مدير تعليم منطقة تبوك بضرورة حصر ومعالجة تعثر المشاريع المدرسية أولا بأول، والتنسيق مع المسؤولين في إدارة المباني.
جاء ذلك خلال لقاء المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر أبوهاشم أمس بمديري المؤسسات الوطنية والمقاولين المشرفين على تنفيذ المشاريع التعليمية.
وأكد مدير التعليم خلال اللقاء على واجبات ومسؤوليات المؤسسات الوطنية والمقاولين نحو إنجاز المشاريع التعليمية في مددها المحددة، وجودتها المطلوبة، وقال:"أنتم شركاء التربويين وجزء مهم من منظومة المجتمع التعليمي، ودوركم حيوي ومهم تجاه تشييد المدارس الجديدة لمستقبل أبنائنا وأبنائكم الطلاب والطالبات، وما تزرعونه اليوم من إنتاج يحصده وطننا في المستقبل، في ظل ما يحظى به التعليم من دعم واهتمام القيادة الحكيمة".
من جهة أخرى، شرعت إحدى مدارس تبوك في دمج التقنية الحديثة بأعمالها الإدارية، في خطوة تهدف إلى تسهيل العمل داخل المدرسة، ومتابعة انتظام طلابها مع ربط أولياء الأمور بإدارة المدرسة، وذلك من خلال نظام حاسوبي دقيق.
وأوضح مدير ثانوية تبوك سلمان البلوي أن فكرة النظام تقوم على طباعة بطاقة خاصة لكل طالب بتقنية "الباركود" تحوي بياناته الأكاديمية، وعند مخالفته للنظام المدرسي ولوائحه يقوم بتمرير البطاقة على جهاز خاص " قارئ باركود" ليتولى النظام الحاسوبي رصد المخالفة وإرسال رسالة نصية مباشرة لجوال ولي الأمر، فيها نص المخالفة ووقتها وتاريخها.
وأضاف أن الهدف من ذلك هو تعزيز القيم السلوكية الجيدة، وحصر المخالفات الصادرة من الطلاب كالغياب والتأخر والهروب وغيرها من السلوكيات الخاطئة، وتوفير قاعدة بيانات للحالات المسجلة خلال العام الدراسي ودراستها وعلاجها.