على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي، كان الحديث الأبرز يوم الجمعة الماضي هو البث المباشر في تطبيق "سناب شات" الذي عرض مختلف المشاركات تحت مسمى وهشتاق "الرياض لايف" ويهدف في العموم إلى إبراز مظاهر الحياة في كثير من مدن العالم في مدة زمنية لا تتجاوز عشر ثوان.
معظم المشاركات ذهبت إلى فن الكوميديا وبعضها إلى تصوير المغامرة كالذي قضى وقتا ماتعا مع بعض الأسود في بركة سباحة، والآخر الذي صور الهبوط من طائرته الشراعية وأشياء أخرى مختلفة تعكس روح الفكاهة وتسجيل الحضور لفئة الشباب من الجنسين.
عامل اليوم -الجمعة- انعكس تماما على طبيعة الأعمال التي عرضت، ومنها المساجد وإعداد وجبة الكبسة، والتنزه في البراري. لكن عامل الظرف التي تمر به البلاد لم يكن حاضرا تماما سوى أغنية وطنية وظفت بطريقة مغايرة.
"الرياض لايف" كان بعيدا عن عاصفة الحزم وتفاصيلها، لا من ناحية الشعور تجاهها أو الخوض فيها من قريب أو من بعيد، كعبارات الفخر والاعتزاز بالحزم، وتجاه عودة البيت العربي من جديد، أو للجنود المرابطين على الحدود، أو الدعوة إلى أن نكون صفا واحدا ضد من يحاول المساس بوحدتنا.
بحسب ComScore، فإن المراهقين الأميركيين هم الأعلى حضورا في "سناب شات" مقارنة بالشبكات الاجتماعية الأخرى، إذ يشير الإحصاء إلى أن 45% من المستخدمين تراوح أعمارهم بين 18-24 عاما، و26% بين 25-34 عاما، و13% بين 35-44 عاما.
هذه الأرقام ربما تبدو قريبة ومشابهة لبقية المجتمعات الأخرى، ورغم ذلك لا يعفى الشباب من مسؤولياتهم تجاه وطنهم، ولو بعبارة.