لقي ستة مسلحين من عناصر حركة طالبان باكستان، مصرعهم باشتباكات مع قوات الأمن، وقعت الليلة قبل الماضية بمدينة كراتشي جنوب باكستان.
وأوضح نائب قائد شرطة كراتشي راو أنور، أمس، أن فرقة للقوات الخاصة دهمت موقعاً لمسلحي طالبان في حي السعدية وسط كراتشي، وجرى تبادل إطلاق النار بين الطرفين استخدم فيه المسلحون الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، غير أن قوات الأمن تمكنت من القضاء عليهم.
وبيّن أن المسلحين الستة الذين قتلوا ينتمون إلى فصيل "فضل الله" من حركة طالبان باكستان، وكانوا مطلوبين لدى أجهزة الأمن لتورطهم في شن عدد من الهجمات الإرهابية على قوات الأمن وعلى أهداف أخرى في كراتشي.
إلى ذلك، أكد تقرير صدر برعاية الأمم المتحدة أمس، أن مسؤولين بالحكومة الأفغانية يتولون مسؤولية الإشراف على الشرطة أخفوا شكاوى من وجود فساد في القوة وأوصى بفصلهم.
ويحقق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضا في السبب الذي دفع صندوق القانون والنظام في أفغانستان (لوتفا) التابع له والذي وضع التقرير لعدم رفعه لكبار مسؤولي المنظمة الدولية بعد تقديمه في يناير الماضي.
وهذه هي أحدث حلقة في سلسلة من التساؤلات بشأن (لوتفا) الذي تلقى نحو 3.6 مليارات دولار من المانحين الدوليين منذ عام 2002 لسداد رواتب أفراد قوات الشرطة الأفغانية ومصروفات أخرى.
وقرر صندوق (لوتفا) إعداد التقرير أواخر العام الماضي للبحث عن السبب في أن النظام الرئيس لتقديم الشكاوى من سوء السلوك من جانب الشرطة وهو خط هاتفي يعمل 24 ساعة يوميا نادرا ما قاد إلى محاكمات.
على صعيد آخر، وصل الرئيس الأفغاني أشرف غني أمس إلى طهران في زيارة رسمية تستمر يومين.