• تغيير الرؤوس مهم، والصرامة في الحفاظ على حقوق المواطن مطلب مُلح. لكن المنتظر أن تشمل قرارات الإعفاء الفروع الأخرى. ما الفائدة من تغيير رأس الوزارة مرتين أو ثلاث خلال سنتين، بينما بعض الوكلاء ومديري العموم يحتفلون باليوبيل الفضي لمكوثهم على الكراسي!

• بعثت إيميلا إلى وزير التجارة المتألق الدكتور توفيق الربيعة حول مواطن لديه مشكلة مع مفتشي وزارة التجارة، لم تمض سوى دقائق، 125 دقيقة بالضبط حتى وصلني رده!

أعترف لكم: يبهجني جدا المسؤول المتجاوب. أنا لم أرسل له مشكلة خاصة بي. أرسلت له مشكلة تخص مواطنا. لكن وجود هذه النوعية من المسؤولين تجعلنا أكثر اطمئنانا على حاضرنا ومستقبلنا.  

• نحن لا نطالب الوزراء أن يردوا بأنفسهم على مشاكل الناس كما يفعل وزيرنا المحبوب الربيعة في كل مرة نخاطبه فيها. أدرك جيدا أن الأمر فوق طاقة الإنسان، ووزير التجارة إنسان مثلنا، لكن غاية الطموح في بعض مؤسسات الحكومة أن يرد موظفو العلاقات العامة. المهم أن يجد الإنسان الرد! أيضا مؤسسة البريد السعودي بقيادة رئيسها النشط الدكتور "محمد بنتن" من أفضل مؤسسات الحكومة تجاوبا مع الناس. السؤال الآن: هل الأمر بهذه الصعوبة حتى تعجز بعض الجهات من التجاوب مع صوت الناس؟!

• يقال إن أمانة محافظة جدة تنوي إقامة حديقة للحيوانات، ولا أعلم هل أصبحت حدائق الحيوانات ضمن البرامج المغرية للسائح السعودي. يقول أحد الأصدقاء: "حدائق الحيوان أصبحت فكرة من الماضي، فهي مشروع سياحي رتيب. البهجة فيه محدودة. أضف إلي ذلك تكلفة الإنشاء العالية، اصرفوا -يقول صاحبنا- المبلغ المخصص لهذا المشروع علي حديقة وبحيرات اصطناعية وأماكن جلوس مناسبة وبعض أدوات اللهو الجميل أفضل لكم ألف مرة من أسود ونمور وذئاب ستشيب هي وفكرتها عاجلا وليس آجلا"!

• أقف احتراما لطبيب الأسنان السعودي، بل وأعدّه أحد أفضل أطباء الأسنان في العالم، كفاءة ومهارة وتأهيلا وثقة بالنفس. قادني ألم في أسناني إلى لقاء أحد الأطباء السعوديين. وجدت شابا سعوديا كفؤا. يقابلك عند باب العيادة بابتسامة، وأنت تودعه بابتسامة!