اختارت مجلة التايم الأميركية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الزعيم الأكثر تأثيرا من بين 11 زعيما عالميا.. وتزامن ذلك مع إشادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بمبادرات خادم الحرمين الخيرة التي جنبت المنطقة الأخطار، في تصريح سبق قمة عقدها الملكان أمس في قصر العوجا بالدرعية.
أكد ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى أن الجهود المباركة والمبادرات الخيرة والمقدرة التي يبذلها أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان لها بالغ الأثر في تجنيب المنطقة الكثير من الأخطار، وهي جهود تجسد الدور الرائد والقيادي المستمر الذي تضطلع به المملكة خاصة في هذا الوضع الإقليمي الحرج والدقيق.
وقال ملك البحرين لدى وصوله الرياض أمس "يسرنا ونحن نصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعرب عن سعادتنا للالتقاء مجددا بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونؤكد من خلال هذه الزيارة على حرصنا على تعميق العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربى والمصير المشترك، وذلك استمرارا للنهج الراسخ في التواصل، وتجسيدا للرغبة المشتركة في تنمية وتوطيد هذه العلاقة التي تزداد رسوخا ومتانة مع مرور الزمان، والدفع بوتيرة التعاون وتطوير آليات التنسيق المتبادل في مختلف المجالات، لخدمة المصالح المشتركة وتلبية تطلعات شعبينا الشقيقين في تحقيق المزيد من التطور والنماء".
ومضى يقول "إن لقاءنا بأخينا خادم الحرمين الشريفين، سيكون فرصة لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة وذلك بهدف التوصل إلى الأطر الضامنة والسبل الناجعة لمواجهة التهديدات الكثيرة والتحديات المختلفة التي تواجه دولنا، وبما يضمن تعزيز أمنها وترسيخ استقرارها".
وسأل ملك البحرين المولى عز وجل أن يديم على البلدين والشعبين الشقيقين نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يوفق الجميع ويسدد الخطى لما فيه خير الشعبين والبلدين والأمتين العربية والإسلامية.
وأقام خادم الحرمين الشريفين في قصر العوجا بالدرعية أمس، مأدبة غداء تكريما لأخيه الملك حمد بن عيسى ومرافقيه بمناسبة زيارته المملكة، وقبيل المأدبة جرى استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة.
إثر ذلك، غادر ملك مملكة البحرين الرياض أمس، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد ودعه لدى مغادرته قصر العوجا بالدرعية، فيما كان في وداعه بمطار قاعدة الرياض الجوية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة الشيخ حمود بن عبدالله، ونائب رئيس المراسم الملكية خالد العباد، وقائد قاعدة الرياض الجوية المكلف اللواء طيار ركن الروضان، وعدد من المسؤولين وأعضاء، سفارة البحرين في الرياض.
وكان الملك حمد بن عيسى وصل إلى الرياض أمس، وفي مقدمة مستقبليه بمطار قاعدة الرياض الجوية أخوه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن بندر، والأمير محمد بن نايف، وعدد من المسؤولين.
بعد ذلك صافح الملك حمد بن عيسى مستقبليه، وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، والوزراء وأعضاء السفارة البحرينية بالرياض.
كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد المرافق لملك البحرين، وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار صحب الملك سلمان بن عبدالعزيز، أخاه الملك حمد بن عيسى، في موكب رسمي إلى قصر العوجا بالدرعية.
وفي شأن آخر، استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
سلمان بن عبدالعزيز الأكثر تأثيرا بين الزعماء
اختارت مجلة التايم الأميركية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أحد الزعماء الأكثر تأثيرا في العالم من بين 11 زعيما عالميا.
وأكد ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني في مقال تعريفي نشرته المجلة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتمتع بحنكة استثنائية، تؤهله بشكل فريد لقيادة المملكة نحو المستقبل.
وأوضح ملك الأردن أن خادم الحرمين الشريفين يطوع خبراته الواسعة وحكمته العميقة في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها المنطقة لرسم المسار إلى الأمام، ليس فقط بالنسبة للمملكة وشعبها، ولكن أيضا بالنسبة للمنطقة والعالم برمته.
وقالت المجلة: "وقد عمل الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ سن مبكرة جنبًا إلى جنب مع معظم ملوك المملكة في بناء بلاده، ويعود الفضل له شخصيا بعد الله في بناء عاصمتها الرياض، لتكون مدينة عالمية حديثة". وأضافت: كما تفانى الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة وحماية الدين الذي يحمله في قلبه وواجباته تجاه الأمة الإسلامية، وذلك وفقا للنسخة الإلكترونية لمجلة التايم الأميركية.