أتت الفرصة الحقيقية لقبائل اليمن للذود عن بلدهم وتطهيره من عصابات "المخلوع" والحوثيين، وعودة الحياة الطبيعية والتنفس بحرية مطلقة دون تهديد حوثي ودون ابتزاز رئيس مخلوع.

كانت قبائل اليمن تعيش بين مطرقة "الرئيس المخلوع" وسندان الحوثيين الموالين للمجوس، وكانت لغة الحوار تعتمد على السلاح ولا شيء سواه، وكانت هذه القبائل التي تملك القيمة الاجتماعية تعاني من قلق حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، وعندما أتت "عاصفة الحزم" بوحدة صف عربية عادت إلى هذه القبائل الثقة والرغبة الصادقة في الوقوف مع الشرعية واستئصال ورم "المخلوع" وأتباعه والحوثيين المردة، فبدأت القبائل الأصيلة تقول كلمتها وتتصدى للطغاة بكل قوة، لأنهم هم من اكتوى بسلاح الجريمة وهم الأعرف بالمضار والمخاطر التي لحقت بهم من المخلوع ومن الحوثيين، ولأنهم يعرفون أن قيمة الإنسان وكرامته تأتي من خلال توافر الحرية والثبات والعيش بسلام، بدلا من حروب ينثر الزيت على نارها مجوس إيران ويدفع ثمنها أبناء اليمن.

أشقاءنا في اليمن: لقد فهمتم اللعبة وكنتم الضحية، وعرفتم السياف والجلاد، فتخلصوا من ميليشيات "المخلوع" وعصابات "الحوثيين" واستعيدوا يمنكم المخطوف، فقد انكشفت نوايا "الفرس" الذين يسعون إلى تدمير حضارة العرب وزرع التخلف والفقر والتشرد.

حان وقت الانتفاضة العربية الشجاعة وحان وقت رحيل "الفرس" من حياة العرب. أيها الأشقاء انتفضوا فقد انكشفت نواياهم وتعرى العملاء وبقيت قيمة ابن القبيلة الذي لا يقبل الضيم ولا الغبن من أحد.

أشقاءنا في اليمن: منكم بدأ تاريخ العرب، وعندكم تبدأ كتابة التاريخ الجديد. أنتم أرض الحكمة والإيمان والحضارة. "سلمان الحزم والعزم" لبى نداءكم. و"إن ينصركم الله فلا غالب لكم".