فوض مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بإعداد الدراسات اللازمة لإنشاء هيئة أو مركز تحكيم رياضي محلي للفصل في المنازعات الرياضية لجميع الاتحادات الرياضية تكون هي السلطة القضائية المعترف بها من المحكمة الدولية "كاس" تتولى مهام فض جميع أنواع النزاعات الرياضية التي يكون أحد أطرافها الاتحادات الرياضية أو الأندية أو اللاعبين. وذلك خلال اجتماعه أمس بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد.

كما تم مناقشة طلب الرئيس العام بترشيح محامين سعوديين وعرب لمحكمة التحكيم الدولية وهي التي لا تحمل من بين أعضائها محامين عرب أو من يتحدث اللغة العربية.

من جانب آخر، انتخب المجلس بالإجماع المهندس لؤي هشام ناظر نائبا لرئيس اللجنة الأولمبية بكل الصلاحيات الممنوحة للرئيس في حال غيابه، كما تم تعيين الأمير عبدالحكيم بن مساعد أمينا عاما.

وأقر المجلس تكليف نائب الرئيس والأمين العام بتحديث وإعادة صياغة النظام الأساسي واللوائح التنفيذية للجنة وعرضها على الجمعية العمومية على أن يتم اعتمادها في اجتماع مجلس الإدارة المقبل، والمصادقة عليها في اجتماع طارئ يخصص لهذا الغرض.

وشدد المجلس على تكثيف العمل في المرحلة المقبلة خاصة مع التركيز على الأداء الرياضي والطب الرياضي ومتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة من اجتماع مجلس إدارة اللجنة. كما تم اعتماد الحساب الختامي للعام المالي 2014 وجدول أعمال الجمعية العمومية التي ستعقد غدا.

ووافق المجلس على تمديد فترة السماح لأمناء عموم الاتحادات الرياضية الذين ينتسبون للرئاسة العامة لرعاية الشباب بالعمل في الاتحادات الرياضية حتى نهاية العام الحالي 2015 واستثنائهم من التعميم الصادر عن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية منتصف يناير الماضي والقاضي بعدم قبول أي ترشيح لرئاسة أو عضوية مجالس إدارات الأندية أو الاتحادات الرياضية أو عضوية جمعياتها العمومية أو تعيين أمناء عموم من أي شخص ينتسب للرئاسة العامة لرعاية الشباب.